للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الناحية الاعتقادية فأين الله أصح بكثير من روايات أخرى: من ربك؟ أتشهدين أن لا إله إلا الله؟ لأن الرواية الأولى سنداً أصح, وتداول العلماء لهذا التصحيح ما فيه نسبه بينها وبين الرواية الأخرى, لو أردنا أن نجمع من صحح رواية من ربك؟ وأتشهدين .. ؟ لن نجد إلا عدد قليل ربما لا يصل عدد كف واحدة كَما يقولون.

ومن الناحية الفقهية باعتقادي أيضاً فهمتم تماماً أننا نحن نؤمن بما جاء

في الكتاب والسنة من وصف الله عز وجل بعلوه على خلقه دون تشبيه ودون تأويل وتعطيل, وأنه ليس في مكان؛ لأن المكان شيء وجودي كان الله ولا مكان له, وهو الآن من هذه الحيثية كما كان من قبل ليس في مكان الآن شو بدك تقول هات لشوف؟

مداخلة: يعني بالنسبة لمسألة التفويض هيك أن الله عز وجل منزه

عن الكيف.

الشيخ: بالنسبة لأيش.

مداخلة: في مسألة التفويض يعني الكيف منفي عنه؟

الشيخ: أبداً ما في كيفية هون, كل من يُكيِّف فهو مجسم, وكل من يُؤول

فهو المعطل, اعطني بالك, المذهب السلفي قائم بدون تأويل, كما قال أحد أئمتنا حقاً وهو ابن القيم الجوزية: المجسم يعبد صنماً, والمعطل يعبد عدماً, وكلاهما في ضلال.

وأخيراً كلمة بارك الله فيك تلصق في الذهن ما تحتاج إلى إتعاب هذا الذهن هو: قُلْ في الصفات ما تقول في الذات.

مداخلة: إن شاء الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>