للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خاصة قلت له: هل أنت معي في أن الله كان ولا شيء معه؟

قال: طبعًا

قلتُ: حين كان الله فهل كان هناك عرش؟

قال: لا

إذن كان الله ولا شيء معه ثم خلق العرش

قال: نعم

تسلسلت معه فقلت له: نحن الآن في الأرض فما الذي فوقنا؟

قال: السماء الدنيا ثم؟

الثانية, إلى أن وصلنا إلى السابعة, قلت: ماذا فوق السابعة؟

قال: العرش

قلتُ - وهنا الشاهد - وماذا فوق العرش؟

قال: الملائكة الكروبيون

لأول مرة أسمع هذا الاسم منذ نحو ثلاثين سنة, قلت: ما هذا؟ الملائكة الكروبيون فوق العرش؟ نحن نعرف أن الذي فوق العرش هو خالق العرش بدليل الآية السابقة وتأويل السلف لها بأنه على العرش استوى أي استعلى, وكما قال المعتبرين في هذه المسألة:

ورب العرش فوق العرش لكن بلا وصف التمكن واتصال

فالله غني عن العالمين, لكن أنا أسمع لأول مرة أن الذي فوق العرش هم

<<  <  ج: ص:  >  >>