للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يصطاد يوماً السمك على ساحل البحر فسقط الخاتم منه فالتقطته سمكة، أخذ الخاتم من السمكة شيطان من شياطين الجن فوضعه في أصبعه فخضع ملك سليمان له وهو صار غريباً عن ملكه، وجلس الشيطان على كرسي سيلمان يحكم بين الناس كما يشتهي ويشاء، وصار يدخل على نساء سليمان بصورة سليمان.

هنا يبدأ الخُبْث الذي لا خُبث بعده بالنسبة للأنبياء، واستمر برهة من الدهر وهو هكذا يظن الناس أنه سليمان حتى نساؤه، وأنه يأتي نساءه حتى استنكرت إحداهن من أمره، لما سئلن قلن: والله نحن نستغرب أنه يأتينا في حالة الحيض، فثاروا عليه حينئذ المجلس الذي كان يحكمهم سليمان عليه السلام. إي نعم.

لا، أنا لبعد العهد يمكن ما حكيت القصة من عشرين سنة، خلطت شوية ولا مؤاخذة, سليمان دخل يتوضأ فخلع ماذا؟

مداخلة: الخاتم.

الشيخ: الخاتم، فجاء الشيطان سرقه وماذا؟ وتسلط كما قلنا على الملك، إي نعم. فلما يعني طرد الشيطان بعد أن انكشف حاله التقطته السمكة فهو اصطادها وإذا بها لما يشقها يجد فيها الخاتم فيضعه في خاتمه فيعود السلطان إليه، سخافة, مع سخافتها فيها النكارة الشديدة هذه.

"الهدى والنور" (٣١١/ ٣٦: ٠٤: ٠٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>