للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مداخلة: وهو على الحق، على أنها حال يا شيخ.

الشيخ: والخبر أين؟

مداخلة: وهو على الحق، صابراً على القتل، يعني حال كونه صابراً.

الشيخ: والخبر؟

مداخلة: خبر أن؟

الشيخ: وهو؟

مداخلة: وأنه سيستشهد فيها عثمان رضي الله عنه، وهو على الحق ..

مداخلة: ... وهو على الحق صابراً على ...

مداخلة: وهو على الحق .. صابراً على كذا معطياً لكذا ..

مداخلة: حال يعني.

الشيخ: ممكن يكون له وجه.

مداخلة: ثالثاً: أنه أخبر عثمان رضي الله عنه بوقوع هذه الفتنة، وأنه سيطلب منه خلع الخلافة، وأمره بأن لا يفعل.

رابعاً: أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بَيَّنَ عظم هذه الفتنة، وأن من نجا منها فقد نجا، وأن ذلك يشمل من عاصرها ومن لم يعاصرها، ونجاة من لم يعاصرها تكون بعدم الخوض فيها بالباطل.

خامساً: أن ما تناقلته المصادر من معايب ألصقت بعثمان رضي الله عنه، منها ما صح صدوره من الخارجين عليه، ومنها ما لم يصح، ومنها ما اشتهر ولم أقف

<<  <  ج: ص:  >  >>