بأحد من الناس. قال: فيأخذه الدجال ليذبحه فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاساً فلا يستطيع إليه سبيلا قال: فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به. فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار، وإنما ألقي في الجنة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين].
٣٢ - [ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام][ثم يأتي جبل إيليا فيحاصر عصابة من المسلمين][فيلقى المؤمنون شدة شديدة][ويفر الناس من الدجال في الجبال] فقالت أم شريك بنت أبي العكر يا رسول الله فأين العرب يومئذ؟ قال: هم يومئذ قليل.
٣٣ - وإمامهم رجل صالح [وقال - صلى الله عليه وآله وسلم -: المهدي منا آل البيت [من أولاد فاطمة] يصلحه الله في ليلة] [يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي][أجلى الجبهة أقنى الأنف][يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً][يملك سبع سنين].
- وقال - صلى الله عليه وآله وسلم -: «عصابتان من أمتي أحرزهما الله من النار: عصابة تغزو الهند، وعصابة تكون مع عيسى ابن مريم عليه السلام» - وقال:«من أدركه منكم فليقرئه مني السلام».
٣٤ - [فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم [من السماء] عيسى بن مريم الصبح] [عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعاً كفيه على أجنحة ملكين، إذا طأطأ رأسه قطر، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ، فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه].
٣٥ - [ليس بيني وبينه نبي (يعني: عيسى)، وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه: رجل مربوع إلى الحمرة والبياض بين ممصرتين، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل،