للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من الجورة هذه اللي تعطلت يبين له، لكن هو يبقى على يقينه حتى يبين لك.

الشيخ: ونحن نبين لك بصفتك مسلم, نبين لك بصفتك مسلم تؤمن بالغيب أنه هذا ينبع من الجنة.

الملقي: هذا يعني قضية أنك تدخل أنه أنا أؤمن بالغيب، هذه ليست فيها مجال للبحث، ... اثبت لي هذه القضية.

الشيخ: يا أخي حديث صحيح يقول إنه الفرات والنيل ينبعان كما تقول أنت من الجنة، هذا غيب ولا مادة؟

الملقي: غيب.

الشيخ: طيب لماذا لا تؤمن به؟

الملقي: لأنه تعلق بأمر محسوس.

الشيخ: عجيب، آدم الإنس .. والبشر من أين أصلهم.

الملقي: أصلهم من آدم، وآدم خلقه الله في الجنة.

الشيخ: طيب، فإذا انفي أن يكون أصل هذا من الجنة؛ لأنه متعلق بالمادة، لولا علمك

الملقي: في فرق.

الشيخ: اسمح لي شوية.

مداخلة: الفرق واضح.

الشيخ: لا الفرق واضح لكن مو من كل الجوانب. اسمح لي .. طول بالك،

<<  <  ج: ص:  >  >>