للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنت تقول أنك رسول، ويقول: أن الله أوحى إليه القرآن من جديد، مع ذلك لا يحسن قراءة القرآن يكسر يعني ويلحن؛ المنصوب يرفعه المرفوع ينصبه وهكذا ..

مداخلة: حافظ القرآن؟

الشيخ: لا ... لكن بعض الآيات، في المصحف أتى بالمصحف، قرأ والمصحف مشكَّل مع ذلك أخطأ في الآية، قلت له: كيف أنت نزل عليك الوحي وهذا القرآن لو نحن نخطئ في قراءته ليس هناك غرابة لأننا ما نَزَلَ علينا قرآن من جديد، كيف أنت تخطئ في هذا؟ ... سألته بعض الأسئلة أستكشف عن جهله وعن ضلاله؛ قلت له: أنت ماذا تعتقد الرسل معصومين أو لا؟ قال: معصومين بشيء وغير معصومين بشيء، قلنا له: فَصِّل، قال: معصومين في التبليغ، وغير معصومين فيما سوى ذلك، قلت له: عندك شيء آخر تضيفه؟ قال: لا، قلت: يعني: يجوز عليهم السرقة .. ويجوز عليهم الزنا وإلى آخره، فطبعاً شبهة قوية ما التزمها لكن كعادته فَرَّ عنها، سألته: الرسول معصوم إذاً في التبليغ قال: نعم، قلت له: طيب! لكن أنت من قبل ساعة تبين أنك لست معصوماً؛ لأن القرآن نزل عليك من جديد ما قرأته كما أنزل عليك من جديد، فهذا دليل أنك لست معصوم بالتالي أنت لست رسول كما تقول، وهكذا استمر النقاش بيني وبينه، أخيراً قلت له: أهناك فرق بين الرسول وبين النبي؟ أريد أرى ما هو الفرق حتى هو احتكر الرسالة له دون ماذا؟ النبوة، قال: يوجد فرق لكن هذا الفرق لا يعرفه أحد إلا الله، قلت له: طيب! أنت رسول لست نبيًّا؟ قال: نعم، قلت له: هذا دليل أنك تعرف أن الرسول غير النبي فكيف يلتقي مع قولك: لا يعرف الفرق إلا الله عز وجل.

الخلاصة: الجماعة الحاضرون اكتشفوا ضلاله وجهله بالشريعة، وسبحان الله! أخوه .. أنا وعظت الاثنين في الأخير قلت لأخيه: اتقي الله في نفسك هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>