ثم جعل الأثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة، وذلك قوله:{وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير}، وأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله عز وجل، ثم جعل القبائل بيوتاً؛ فجعلني في خيرها بيتاً، وذلك قوله:{إنما يريد ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً}، وأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب».
(موضوع بهذا التمام).
[قال الإمام]:
قلت: وآثار الوضع والغلو في المتن ظاهرة؛ لا سيما في الجملة الأخيرة منه:" .. مطهرون من الذنوب".
فإنه يشعر بأن التطهير في الآية تطهير كوني! وليس كذلك؛ بل هو تطهير شرعي؛ كما بينه شيخ الإسلام ابن تيمية - في رده على الرافضي - في كتابه العظيم:"منهاج السنة".