الثلاثمائة، وإذا مات الثلاثمائة أبدل الله مكانه من العامة، فبهم يحيي ويميت ويمطر وينبت، ويدفع البلاء».
(موضوع)
[قال الإمام]:
أخرجه أبو نعيم في " الحلية "(١/ ٨ - ٩) والذهبي في " الميزان " من طريق عبد الرحيم بن يحيى الأرمني: حدثنا عثمان بن عمارة: حدثنا المعافى بن عمران عن سفيان الثوري عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: فذكره. وزاد أبو نعيم:
" قيل لعبد الله بن مسعود: كيف بهم يحيي ويميت؟ قال: لأنهم يسألون الله عز وجل إكثار الأمم فيكثرون، ويدعون على الجبابرة فيقصمون، ويستقون فيسقون، ويسألون فتنبت لهم الأرض، ويدعون فيدفع بهم أنواع البلاء ".
أورده الذهبي في ترجمة عثمان بن عمارة وقال:" وهو كذب، فقاتل الله من وضع هذا الإفك".
وأقره الحافظ في " اللسان ".لكنه استدرك عليه فقال:" وسبق في ترجمة عبد الرحيم قوله: أتهمه به أو عثمان ".يعني أن التهمة في وضع هذا الحديث تتردد بين عبد الرحيم الأرمني وعثمان هذا، فإنهما مجهولان لا يعرفان إلا في هذا الحديث الباطل.
(تنبيه): (الأرمني) هكذا وقع في " الحلية " وفي " الحاوي "(٢/ ٤٦٤) نقلا عنه. ووقع في " الميزان ": " الأدمي ".فالله أعلم.