للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثالثًا: الحازي: وهو الخارص الذي يدعي علم الغيب وقد استأثر الله تعالى به.

رابعًا: قارئ الفنجان: وهو فنجان القهوة حيث يعتمد الكاهن على ما تبقى من القهوة فيه، فيرسم به على جوانب الفنجان خطوطا، ثم يتنبأ بما يحصل. وربما أمسك الكاهن بالفنجان بعد أن ينتهي الشخص منه ثم يديره عدة مرات ثم يكفيه على حافته وبعد رفعه يتطلع إلى الصور والقطرات التي ترسمها خطوط القهوة على جدرانه وقاعه ثم يتنبأ الكاهن بما يحصل.

خامسًا: قراءة الكف والكوتشينة (١): أما "قراءة الكف" مدّعي الغيب على خطوط الكف، وما فيها من تقاطعات، وتعرجات وانقطاعات، واتصالات، ثم يزعم أنه يكون كذا وكذا.

وأما قراءة "الكوتشينة"، فهي كزهر الطاولة. قال شارح مسائل الجاهلية: "ومما يلحق بها في هذا العصر، ما يسمى بـ "زهر الطاولة" و"الدومينو" وهذان يقومان على التنبؤ بالشيء عن طريق الأرقام، بحيث توضع دائرة على الأرض، ثم يلقي بالزهر المرقم داخلها، فإن لم يدخل فيها، فهو يعني أن ثمة شقاقا سيقع، وإن دخل فيها تمت قراءة الأرقام الموجودة على الزهر، وكل رقم يدل على حادثة معينة.

ومنها قراءة النار: حيث إنهم يستدلون على ما يقع بزعمهم من الأحداث في المستقبل بصور الجمر، وتلهب النار" (٢).

سادسًا: الرمّال (٣): وهو الذي يخط بالرمل، وهو ضرب من ادّعاء علم الغيب،


(١) مجموع الفتاوى لابن باز ٢/ ٦٩٨.
(٢) انظر: كتاب المسائل التي خالف فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهل الجاهلية دراسة وتحقيق وشرح يوسف محمد السعيد ص ٨٦٣، ٨٦٤.
(٣) تيسير العزيز الحميد ص ١٥٤. فتح المجيد ص ٣٣٧. حاشية كتاب التوحيد لابن قاسم ١٩٥. معارج القبول ١/ ٤٣٦. موقف الإسلام من السحر ١/ ٢١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>