(٢) سبق تخريجه. قال الشيخ ابن عثيمين: "ومناسبة ذكر القبر المشرِف مع الصور أن كلًّا منهما قد يتخذ وسيلة إلى الشرك فإن أصل الشرك في قوم نوح أنهم صوروا صور رجال صالحين فلما طال عليهم الأمد عبدوها وكذلك القبور المشرفة قد يزداد فيها الغلو حتى تجعل أوثانًا تعبد من دون الله وهذا ما وقع في البلاد الإسلامية"، مجموع فتاوى ابن عثيمين ١٠/ ١٠٣٧ وانظر القول المفيد ط ١ - ٣/ ٢١٣. (٣) أخرجه أحمد (١٤٦٥٠) وأبو داود (٤١٥٦). (٤) أخرجه ابن أبي شيبة بنحو هذا اللفظ (٢٥٢١٢)، والطيالسي (٦٥٧)، والطبراني (٤٠٧)، والهيثمي ٥/ ١٧٣، والسيوطي في الجامع الصغير ٥٩٩٦، صحيح الجامع ٤٢٩٢، قال الحافظ إسناده جيد. (٥) أخرجه البخاري (٥٩٥٢).