وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على الزُّهد لأبيه (١٠٧)، والبيهقيُّ في المدْخَل إلى الصَّحِيح (رقم: ٤٤٥) من طريق القَعْنَبِيِّ عن عَبْدِ الله بن عُمَرَ العُمَريَّ عن عُبَيْدِ الله بن عُمر قال: لُقْمَان فذكره نحوه. وعبد الله العُمَرِي ضَعِيفٌ عَابِدٌ كما قال الحافِظُ في التَّقريب. لكنَّه تُوبِعَ؛ فقد أخْرَجَه ابن المبارك في كتاب الزُّهد (ص: ٤٨٧) من طريقٍ عُبَيد الله بن عُمَرَ عن عَبْدِ الوَهَّابِ بن بُخْتٍ، قال: قَالَ لُقْمَانُ فَذَكَرَه بنحوه. وإسنادُه لا بَأْسَ بِه، عبدُ الوَهَّابِ: صَدُوقٌ كمَا قال الحافِظُ في التقريب. ورُوِي مَرفُوعا من حَديثِ أبي أُمَامة الباهلي ﵁ بسَنَدٍ ضَعيفٍ جدًّا، أخرجه الطَّبراني في الكبير (٨/ ٢٣٥ - ٢٣٦)، والبيهقيُّ في المدخل إلى الصحيح (رقم: ٤٤٧) من طريق عُبَيْدِ الله بن زَحْرٍ عن عَلِيِّ بن يَزِيد الأَلْهَاني عن القَاسِم أبي عَبْدِ الرَّحْمن عنه به. قال ابن حِبَّان في المجروحين: (٢/ ٦٣): إِذا اجْتَمَعَ في إِسْنَادِ خَبَرٍ عُبَيْدُ اللهِ، وعَلِيُّ بن يَزِيدَ، والقَاسِمُ أبو عَبْدِ الرَّحمن لَمْ يَكُنْ ذلِكَ الخَبْرُ إِلَّا مِمَّا عَمِلَتْه أَيْدِيهِم". وضَعَّفَه البَيْهقيُّ في المدْخَل إلى الصَّحِيحِ (ص: ٢٩٨).