للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وَقَوْلُهُ: (وَأَتْمِمْ لَهُ هِجْرَتَهُ) (١)، أَيْ: لَا تُمِتْهُ بِالْمَوْضِعِ [الَّذِي] (٢) هَاجَرَ مِنْهُ وَتَرَكَهُ لِوَجْهِ اللهِ.

وَمِنْ بَابِ: عِيَادَةِ الْمَرِيضِ

* (عَجَاجَةُ الدَّابَّةِ) (٣)، (العَجَاجَةُ): الغُبَارُ.

وَقَوْلُهُ: (شَرِقَ بِذَلِكَ)، يُقَالُ: شَرِقَ بِالْمَاءِ، أَيْ: غَصَّ بِهِ شَرَقًا.

وَ (البَحْرَةُ) البَلْدَة.

(فَيُعَصِّبُوهُ) فَيَشُدُّوا عَلَى رَأْسِهِ عِصَابَةَ السِّيَادَةِ.

وَقَوْلُهُ: (لَا أَحْسَنَ مِمَّا تَقُولُ)، أَيْ: لَيْسَ أَحْسَنَ مِمَّا تَقُولُ، أَيْ: إِنَّ مَا تَقُولُ أَحْسَنُ جدًّا، قَالَ ذَلِكَ اسْتِهْزَاءً.

وَمِنْ بَابِ قَوْلِ المَرِيضِ إِنِّي وَجِعٌ

* حَدِيثُ عَائِشَةَ قَالَتْ: (وَارَأَسَاهُ) (٤)، تَشْكُو مِنْ وَجَعِ الرَّأْسِ، وَخَافَتِ الْمَوْتَ عَلَى نَفْسِهَا، وَعَلِمَ النَّبِيُّ أَنَّهَا تَعِيشُ بَعْدَهُ، فَقَالَ: (لَوْ كَانَ وَأَنَا حَيٌّ).

وَفِي رِوَايَةٍ: (رَجَعَ رَسُولُ اللهِ مِنَ البَقِيعِ فَوَجَدَنِي وَأَنَا أَجِدُ صُدَاعًا


(١) حديث (رقم: ٥٦٥٩).
(٢) زيادةٌ من اللامع الصبيح للبرماوي (١٤/ ٢٦٠) يقتضيها سِيَاق الكلامِ.
(٣) حديث (رقم: ٥٦٦٣).
(٤) حديث (رقم: (٥٦٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>