للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لُبْنَانَ عَامَ ١٤٢٥ هـ وَهِيَ نَشْرَةٌ تِجَارِيَّةٌ سَقِيمَةٌ، عَامِرَةٌ بِالأَخْطَاءِ الطِّبَاعِيَّةِ وَالتَّصْحِيفَاتِ العَجِيبَةِ.

- وَأُعِيدَ طَبْعُهُ مَرَّةً ثَالِثَةً بِتَحْقِيقِ الدُّكْتُورِ كَرَمِ بْنِ حِلْمِي بن فَرْحَاتِ بَنِ أَحْمَدَ، وَهُوَ فِي الأَصْل رِسَالَةٌ جَامِعِيَّةٌ، وَنَشَرَتْهُ دَارُ الرَّايَةِ بِالمَمْلَكَةِ العَرَبِيَّةِ السَّعُودِيَّةِ عَامَ ١٤٢٠ هـ فِي أَرْبَعَةِ مُجَلَّدَاتٍ، وَهَذِهِ الطَّبْعَةُ أَجْوَدُ طَبَعَاتِ الكِتَابِ.

٦ - " الخُلَفَاءُ" (١).

هَذَا الكِتَابُ مُلْحَقٌ بِكِتَابِ: "سِيرِ السَّلَفِ الصَّالِحِينَ" السَّابِقِ كَمَا نَصَّ عَلَيْهِ الإِمَامُ قِوَامُ السُّنَّةِ التَّيْمِيُّ فِي مُقَدِّمَةِ الكِتَابِ بِقَوْلِهِ: "بَعْدَ فَرَاغِي مِنْ كِتَابِ السِّيَرِ، اقْتَرَحُوا عَلَيَّ أَنْ أُمْلِيَ كِتَابًا مُشْتَمِلًا عَلَى ذِكْرِ النَّبِيِّ ، وَبَيَانِ نُشُوئِهِ، وَتَرْبِيَتِهِ إِلَى حَالِ إِرْسَالِهِ وَبِعْثَتِهِ، ثُمَّ بِذِكْرِ أَحْوَالِهِ فِي مَغَازِيهِ، وَذِكْرِ سَرَايَاهُ إِلَى وَقْتِ وَفَاتِهِ، ثُمَّ أُتْبِعَ ذَلِكَ بِذِكْرِ الخُلَفَاءِ الأَرْبَعَةِ ، وَمَا جَرَى مِنَ الفُتُوحِ فِي أَيَّامِهِمْ، فَفَعَلْتُ ذَلِكَ".

والكِتَابُ مَطْبُوعٌ بِتَحْقِيقِ: الدُّكْتُورِ أَكْرَمِ حِلْمِي فَرْحَاتٍ، بِمَطْبَعَةِ دَارِ الكُتُبِ المِصريَّةِ، القَاهِرَةِ، سَنَةَ (١٩٩٩ م).

٧ - " المَبْعَثُ وَالمَغَازِي" (٢).

مَوْضُوعُ الكِتَابِ ذِكْرُ سِيرَةِ أَفْضَلِ الخَلْقِ ، وَقَدْ ضَمَّنَهُ فُصُولًا نَافِعَةً


(١) نسبه له: الذهبي في تاريخ الإسلام (١١/ ٦٢٧).
(٢) نسبه له: الذهبي في تاريخ الإسلام (١١/ ٦٢٧)، وفي سير أعلام النبلاء (٢٠/ ٨٤) وتذكرة الحفاظ (٤/ ١٢٨٠)، والبغدادي في هدية العارفين (٢/ ٢١١)، والزركلي في الأعلام (١/ ٣٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>