للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[لِلَّثْمِ عِنْدِي] (١) بَهْجَةٌ وَمَزِيَّةٌ … وَأُحِبُّ بَعض مَلَاحَةِ الذَّلْفَاءِ (٢)

قيل: أَنْفٌ [ ..... ] (٣) بِذَلِكَ، لأَنَّهُ لَيْسَتْ [ ......... ] (٤).

قَالَ عُمَرُ بنُ أَبِي رَبِيعَةَ (٥): [من الطَّوِيل]

[فَكَانَ مِجَّنِي دُونَ مَنْ كُنْتُ أَتَّقِي … ثَلَاثَ شُخُوصٍ] (٦) كَاعِبَانِ وَمُعْصِرُ

فَقَالَ: ثَلَاثَ شُخُوصٍ، وَالشَّخْصُ مُذَكَّرٌ.

وَ (المُطْرَقَةُ): الَّتِي تُجْعَلُ لَهَا الطَّرَاقُ، وَهِيَ جِلْدٌ يُقَدَّرُ عَلَى قَدْرِ [الدَّرَقَةِ وَيُلْصَقُ عَلَيْهَا] (٧) أَرَادَ بِذَلِكَ عَرْضَ وُجُوهِهِمْ، شَبَّهَهَا بِالْمَجَانِّ الْمُطْرَقَةِ.

وَمِنْ بَابِ: [مَا قِيلَ] (٨) في دِرْع (٩) النَّبِيِّ وَالقَمِيصِ فِي الحَرْبِ

قَوْلُهُ: (حَسْبُكَ يَا رَسُولَ اللهِ) (١٠)، حَسْبُكَ، أَيْ: يَكْفِيكَ، يَعْنِي:


(١) بياضٌ في المخطوط، والاستدراكُ من مصدر تخريج البيت.
(٢) البيتُ لأبي النجم العجلي، وقد نسبه له ابن دريد في جمهرة اللغة (١/ ٣٧٨)، والأزهري في تهذيب اللغة (٥/ ٦٢)، وابن منظور في لسان العرب (٩/ ١١١)، والزبيدي في تاج العروس (٢٣/ ٣٢٠).
وقد وقَع في المخْطُوطِ: (وأحب بعض هذه الذلفاء)، والمثبتُ مُوافِقٌ لما في مَصَادِر التخريج.
(٣) بيَاضٌ في المخطوط.
(٤) بيَاضٌ في المخطوط.
(٥) البيت في ديوانه (ص: ١٢٧)، وقد روي: (فَكَانَ نَصِيرِي دُونَ مَنْ كُنْتُ أَتَّقِي … ..... )
(٦) ساقطةٌ من المخطوط، والاستدراكُ من مَصَادِر تخْرِيج البَيْت.
(٧) بَيَاضٌ في المخْطُوطِ، والاسْتِدْرَاكُ من الكَوَاكِبِ الدَّرَاري للكرماني (١٢/ ١٨٠)، فقد نقلَ هَذه العِبارَة عن قوام السُّنَّة التَّيْمِي، وعَزَاهَا إليه.
(٨) زيادة من صحيح البخاري.
(٩) وقع في المخطوط (ردع)، وهو خطأ، والتَّصْويبُ مِن صَحِيح البُخَارِي.
(١٠) حديث (رقم: ٢٩١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>