للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النَّعْتِ وَالصِّفَةِ لَهَا رَدَّهَا عَلَى صَاحِبِهَا.

وَإِمَّا لِيَكُونَ مُمَيِّزًا لَهَا بِتِلْكَ العَلَامَاتِ مِنْ جُمْلَةِ مَالِهِ، فَلَا تَخْتَلِطُ بِهِ، فَيَشْتَبِهَ عَلَيْهِ الأَمْرُ فِيهَا.

قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ (١): (الوِكَاءُ): الَّذِي يُشَدُّ بِهِ رَأْسُ القِرْبَةِ.

و (العِفَاصُ): صَمَّامُ القَارُورَةِ.

وَقَوْلُهُ: (لَا أَدْرِي ثَلاثَةَ أَحْوَالٍ، أَوْ حَوْلًا وَاحِدًا) فِي سَائِرِ الرِّوَايَاتِ: حَوْلٌ وَاحِدٌ، وَعَلَيْهِ العَمَلُ عِنْدَ العُلَمَاءِ، وَإِنَّمَا شَكّ الرَّاوِي فِي ذَلِكَ.

قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ (٢): العِفَاصُ: الوِعَاءُ الَّذِي تَكُونُ فِيهِ النَّفَقَةُ، إِنْ جِلْدًا كَانَ أَوْ خِرْقَةً أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ، وَلِذَلِكَ سُمِّيَ الجِلْدُ الَّذِي يُلَبَّسُ رَأْسَ القَارُورَةِ العِفَاصَ، لِأَنَّهُ كَالوِعَاءِ لَهَا.

وَقَوْلُهُ: (فَتَمَعَرَ وَجْهُ النَّبِيِّ (٣).

وَمِنْ بَابِ: لا تُحْتَلَبُ مَاشِيَةَ أَحَدٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِ

* فِيهِ حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ (٤).


(١) ينظر: العين للخليل (٥/ ٤٢٢)، تهذيب اللغة للأزهري (١٠/ ٢٢٥)، صحاح اللغة للجوهري (٧/ ٣٧٨).
(٢) غريب الحديث لأبي عبيد (١/ ٤٢٨).
(٣) حديث (رقم: ٢٤٢٧).
(٤) حديث (رقم: ٢٤٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>