للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشَّافِعُ: الَّتِي مَعَهَا وَلَدُهَا.

وَالمُعْتَاطُ: الَّتِي يَضْرِبُهَا الفَحْلُ فَلَمْ تَحْمِل.

وَمِنْ بَاب: صَلَاةِ الإِمَامِ وَدُعَائِهِ لِصَاحِبِ الصَّدَقَةِ، وَقَوْلِهِ: ﴿وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ﴾ (١)

* وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى : (كَانَ النَّبِيُّ إِذَا أَتَاهُ قَوْمُ بِصَدَقَتِهِمْ قَالَ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ فُلَانٍ) (٢) مَعْنَاهُ: تَرَحَمْ عَلَيْهِمْ.

قَالَ أَهْلُ التَّفْسِيرِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ﴾ (٣) أَيْ: يَتَرَحَمُونَ.

وَمَعْنَى: ﴿وَصَلِّ عَلَيْهِمْ﴾ (٤) أَيْ ادْعُ لَهُمْ بِالخَيْرِ، وَفِي الحَدِيثِ: (إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ إِلَى طَعَامٍ فَلْيُجِبْ، فَإِنْ كَانَ مُفْطِرًا فَلْيَأْكُلْ، وَإِنْ كَانَ صَائِمًا فَلْيُصَلِّ) (٥) أَيْ: فَلْيَدْعُ لِأَرْبَابِ الطَّعَامِ بِالمَغْفِرَةِ وَالبَرَكَةِ.


= استعمل نافعُ بن علقَمَة أبي على عَرافة قومهِ، فذكرهُ طَويلا.
قلت: إسنادهٌ ضعيفٌ، مُسلم بن ثَفِنَة لم يُذْكر فيه جرحٌ أو تَعْدِيلٌ، إِلا مَا كَانَ مِنْ صَنيع ابن حَبَّان على عادته، فذكَرَهُ في كِتاب الثِّقَات، ولذلكَ قال الحافِظُ في التَّقريب: مقبول، أي: حيثُ يُتَابع، وإلا فَلَيِّنُ الحديث.
(١) سورة التوبة من الآية: (١٠٣).
(٢) حديث (رقم: ١٤٩٧).
(٣) سورة الأحزاب، الآية: (٥٦).
(٤) سورة التوبة من الآية: (١٠٣).
(٥) أخرجه مسلم (رقم: ١٤٣١) من حديث أبي هريرة .

<<  <  ج: ص:  >  >>