للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَمَّا صَلَاتُهُ بِمِنًى إِلَى غَيْرِ جِدَارٍ فَإِنَّهُ كَانَ نَادِرًا مِنْ فِعْلِهِ، وَدَلَّ أَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ بِفَرِيضَةٍ وَأَنَّهَا مُسْتَحَبَّةٌ.

وَمِنْ بَابِ: خُرُوجِ الصِّبْيَانِ إِلَى المُصَلَّى

قَوْلُهُ: (لَوْلَا مَكَانِي مِنَ الصِّغَرِ مَا شَهِدْتُهُ) (١) يَعْنِي: حِينَ أَتَى النِّسَاءَ فَوَعَظَهُنَّ.

إِتْيَانُهُ إِلَى النِّسَاءِ وَوَعْظُهُنَّ فِيهِ الرُّحْصَةُ فِي شُهُودُ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ العِيدَ.

وَأَمَّا (الفَتَحُ) فَهِيَ خَوَاتِيمُ بِلَا فُصُوصٍ كَأَنَّهَا حِلَقٌ، وَاحِدَتْهَا فَتَخَةٌ.

وَمِنْ بَابِ: إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا جِلْبَابٌ

(العَوَاتِقُ) (٢) جَمْعُ عَاتِقٍ، يُقَالُ: عَتَقَتِ الجَارِيَةُ إِذَا قَارَبَتِ البُلُوغَ.

وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ (٣): العَاتِقُ فِيمَا بَيْنَ أَنْ تُدْرِكَ إِلَى أَنْ تَعْنَسَ مَا لَمْ تَتَزَوَّجْ.

وَقَالَ صَاحِبُ الْمُجْمَلِ (٤): عَنَّسَتِ الْمَرْأَةُ إِذَا صَارَتْ وَهِيَ بِكْرٌ نَصَفًا لَمْ تَزَوَّجْ.

وَ (الخُدُورُ) جَمْعُ خِدْرٍ، وَالخِدْرُ خِدْرُ الْمَرْأَةِ، وَأَسَدٌ خَادِرٌ، كَأَنَّ الْأَجَمَةَ لَهُ خِدْرٌ.

أَمَرَ الْمُلَازِمَاتِ لِلْبُيُوتِ الْمُتَحَجِّبَاتِ بِالبُرُوزِ إِلَى العِيدَيْنِ.


(١) حديث (رقم: ٩٧٥).
(٢) حديث (رقم: ٩٨٠).
(٣) ينظر: المخصص لابن سيده (١/ ٢٩)، والصحاح للجوهري (٤/ ٩١).
(٤) مجمل اللغة لابن فارس (ص: ٤٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>