وقد اخْتُلِف في سَماعِ الحَسَن مِن سَمُرَةَ كَثِيرًا، والأكْثَرون عَلَى نَفْيِه، وفي رِوَايَة أَحْمد (٥/ ١٠) التَّصريح بأنَّه لم يَسْمَعَهُ مِنْه، والحَسَنُ مُدَلِّسٌ، وقَد عَنْعَنه!! فالسَّنَدُ ضِعيفٌ. والله أعلم.ينظر في تحقيق سَماع الحَسَن من سَمُرة رِسَالة: "التَّابِعون الثِّقَات المتكلَّم في سَماعِهِم مِنَ الصَّحَابة" للدُّكتور مُبارَك سيف الهاجري بالجَامِعَة الإسلاميَّة بالمدينة المنوَّرة.(٢) بياضٌ في المخطُوط، والمُثْبَت مِنَ الحاوِي الكَبِير للمَاوَرْدِي (١٥/ ٢٦٤)، وبحر المذهب (١٠/ ٣٦٩).(٣) حديث (رقم: ٦٦٦١).(٤) ينظر: الحاوي الكبير للماوردي (١٥/ ٢٥٥) فما بعدها، وبحر المذهب (١٠/ ٣٦٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute