(٢) ينظر مذهب عبد الله بن عمر في: المصنف لعبد الرزاق (٤/ ١٦١) عن معمر عن أيوب عنه: (أنَّه كان إذا كان سحابٌ أصبح صائِما، وإذا لم يكُنْ سحابٌ أصبحَ مُفطرا). وأخرج الدارقطني في سننه (٢/ ١٦١) من طريق أيوب عن نافع عنه، ولفظه: (وكانَ ابن عُمر إذا مضَى شعبان تِسعا وعِشْرِينَ يَبعثُ مَن يَنظر، فإن رأى فذاكَ، وإنْ لم يرَ ولمْ يَحل دون منظره سحابٌ ولا قترٌ أصبح مُفطرا، وإِنْ حالَ دون منظَره سحابٌ أو قترُ أصبحَ صائما قال: (وكَانَ لَا يُفْطِر إِلَّا مَعَ النَّاسِ). (٣) ينظر: المهذب للشيرازي (١/ ١٨٨). (٤) لم أقف عليه بهذا اللفظ. والحديث أخرجه بمعناه: أحمد في المسند (١/ ٢٢٦)، وأبو داود (رقم: ٢٣٢٩) ومن طريقه البيهقي (٢٠٧/ ٤)، والنسائي (رقم: ٢١٢٩)، والدارمي (٢/ ٢) وابن خزيمة في صحيحه (٣/ ٢٠٤) وابن حبان كما في الإحسان (٨/ ٣٥٦)، والحاكم في المستدرك (١/ ٤٢٤ - ٤٢٥) - وصَحَّحه - من طُرقٍ عن سماك بن حَرْب عن عِكْرمة عن ابن عباس ﵄ به مرفوعا نحوه. قلت: روايةُ سِماكٍ عن عِكرمة مُضْطَربة كما قال الحافظ في تقريب التهذيب. لكن تابعه عَمْرو بن دينار عن محمَّد بن جُبير عن ابن عبّاس، أخرجَه عبد الرَّزاق في المصنف (٤/ ١٥٥)، وأحمد في المسند (١/ ٢٢١ و ٣٦٧)، والنسائي (رقم: ٢١٢٥)، والدارمي في =