للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جَمْعِ الْمَالِ مِنْ غَيْرِ حِلِّه (١).

ومن بابِ: التِّجَارَة فِي الْبَرِّ، وباب: في البَحرِ

قال قَتادَة: (كَانَ القَومُ يَتَبَايَعُونَ وَيَتَّجِرُونَ، وَلَكِنَّهُمْ إِذَا نَابَهُم حَقٌّ مِنْ حُقُوقِ اللهِ؛ لَم تُلْهِهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ حَتَّى يُؤَدُّوهُ إِلَى اللهِ ﷿ (٢).

* * *

* وفي حَدِيثِ أَبِي مُوسَى فِي الاسْتِئذَانِ: فَقَالَ عُمَرُ : (أَخَفِيَ عَلَيّ [هَذَا] (٣) مِن أَمْرِ رَسُولِ اللهِ ؟ أَلْهَانِي الصَّفْقُ بالأسوَاقِ) (٤)، يعني التِّجَارَةَ.

وفي حَدِيثِ قَيْسِ بن أبِي غَرزَة: (كُنَّا نُسَمِّي أَنْفُسَنَا السَّمَاسِرَة، فَسَمَّانَا


= كما في الإحسان (٧/ ١٥٠)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٤/ ٢٢٧ - ٢٢٨)، والبيهقي في شعب الإيمان (٧/ ٢٧٩)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٦٤) من طرق عن سعيد بن أبي سَعيدٍ، كِلاهُما - عمر بن كثير وسعيد بن أبي سعيد - عن أبي الوليد عُبَيْد بن سَنُوطا عن خَوْلة بنت قيس به مرفوعا، ولفْظُه: (وَرُبَّ مُتَخَوِّضٍ في مَالِ اللهِ، وَمَالِ رَسُولِهِ لَهُ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَة).
قال الترمذي: حديثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
(١) تكرَّر هُنا في المخطوط سطرٌ كامِلٌ من قوله: (علَى جَامِعِه يَومَ القِيامَة .... إلى قوله: من غير حقه).
(٢) قال الحافظ ابن حجر: (٤/ ٢٩٧): "لم أَقِفْ عَليه مَوْصُولا عنه"، وبِنَحْوه قولُ شَيْخِه ابن الملَقِّن في "التوضيح شرح الجامع الصحيح" (١٤/ ٨١).
وقد ثبتَ عن ابن عُمر نحو قوله، أخرجه عبد الرزاق في التفسير (٢/ ٤٤٣)، وابن أبي حاتم في تفسيره (٨/ ٢٦٠٨) وينظر: تغليق التعليق للحافظ ابن حجر (٣/ ٢١٤).
(٣) ساقطة من المخطوط، والاستدراك من مصدر التخريج.
(٤) حديث (رقم: ٢٠٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>