للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يُوسُفَ: سُئِلَ مَالِكٌ مَا مَعْنَى (تَفْتَضُّ)؟ قَالَ: تَمْسَحُ بِهِ جِلْدَهَا.

قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ (١): انْفَضَّ القَوْمُ إِذَا تَفَرَّقُوا، وَزَالَ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ، أَيْ: كَانَتْ تَزُولُ عَنْ مَكَانِهَا، وَتُفَارِقُهُ بِهَذَا الفِعْلِ.

وَقَوْلُهُ: (بعَارِضَيْهَا) (٢)، العَارِضَانِ: جَانِبَا الوَجْهِ.

وَ (الأَحْلَاسُ) جَمْعُ الحِلْسِ، وَهُوَ كِسَاءٌ يُطْرَحُ عَلَى ظَهْرِ البَعِيرِ.

قَالَ صَاحِبُ الْمُجْمَلِ (٣): حِلْسُ البَعِيرِ: مَا يَكُونُ تَحْتَ البَرْذَعَةِ.

وَمِنْ بَابِ: القُسْطُ لِلحَادَّةِ

قَوْلُهَا: (إِلَّا ثَوْبَ عَصْبٍ) (٤)، العَصْبُ مِنَ الثِّيَابِ: مَا صُبِغَ لَوْنُهُ، ثُمَّ نُسِجَ، وَهُوَ مِنْ بُرُودِ اليَمَنِ.

وَقَوْلُهَا: (فِي نُبْذَةٍ)، النُّبْذَةُ: الشَّيْءُ اليَسِيرُ، قَالَ صَاحِبُ الْمُجْمَلِ (٥): يُقَالُ:


= ومسلم (رقم: ١٤٨٩) من طريق يحيى بن يحيى النَّيْسَابوري،
وأبو داود (رقم: ٢٢٩٩) من طريق عبد الله بن مَسْلَمة القعنبي،
والترمذي (رقم: ١١٩٥) (رقم: ١١٩٦) من طريق مَعْنِ بن عِيسَى القَزَّاز،
والنسائي (رقم: ٣٥٣٤ و ٣٥٣٥) من طريق عبد الرَّحمن بن القَاسم، كُلُّهم - وهُمْ أَحَدَ عَشَر رَاوِيًا - عَنْ مَالِكٍ بِهِ مِثْله، وينظر: التمهيد لابن عبد البر (١٧/ ٣١١).
(١) ينظر: الصحاح للجوهري (٣/ ٣٦٠).
(٢) حديث (رقم: ٥٣٣٤).
(٣) مجمل اللغة لابن فارس (ص: ١٨٢)
(٤) حديث (رقم: ٥٣٤١).
(٥) مجمل اللغة لابن فارس (ص: ٦٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>