للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَعَهَا الحَرَارَةُ.

وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: وَلِّ حَارَّهَا مَنْ تَوَلَّى قَارَّهَا (١).

وَقَوْلُهُ: (مِنَ العُسُبِ وَاللِّخَافِ) قَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ.

وَمِنْ بَاب: أُنْزِلَ القُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ

* قَوْلُهُ: (فَكِدْتُ أُسَاوِرُهُ) (٢)، أَيْ: أَوَاثِبُهُ، يُقَالُ: سَارَ يَسُورُ، أَيْ: غَضِبَ وَثَارَ، وَإِنَّ لِغَضَبِهِ لَسَوْرَةً.

وَقَوْلُهُ: (فَلَبَّبْتُهُ بِرِدَائِهِ)، قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ (٣): لَبَّبْتُهُ: ضَرَبْتُ لُبَّتَهُ، وَتَلَبَّبَ الرَّجُلُ إِذَا تَحَزَّمَ، وَمَعْنَاهُ: أَخَذْتُ بِرِدَائِهِ فِي مَوْضِعِ لَبَّتِهِ.

وَقَوْلُهُ: (إِنَّهُنَّ مِنَ الْعِتَاقِ الأُوَلِ، وَهُنَّ مِنْ تِلَادِي) (٤).

(العِتَاقُ) جَمْعُ العَتِيقِ، وَالتِّلَادُ: القَدِيمُ، يُقَالُ: مَالَهُ طَارِفٌ وَتِلَادٌ، أَيْ: مَا لَهُ قَدِيمٌ وَلَا حَدِيثُ.

وَ (التِّلَادُ): مَا كَانَ قَدِيمَ الْمُلْكِ مِنَ الْمَالِ.

وَالعَتِيقُ: مَا بَلَغَ الغَايَةَ فِي الجَوْدَةِ، وَالقَدِيمُ أَيْضًا، أَرَادَ أَنَّهَا مِنْ أَوَّلِ السُّوَرِ


= بِمَعرُوف، وقال عليُّ بنُ المديني: ليس بمعروفٍ، ولا أعرف لَهُ غَيرَ هذا"، وقال الحافظ في تقريب التهذيب: (مجهول).
(١) ينظر ما تقدم (رقم: ١٠٨٣).
(٢) حديث (رقم: ٤٩٩٢).
(٣) ينظر العين للخليل (٨/ ٣١٨).
(٤) حديث (رقم: ٤٩٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>