للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَيَرْمِي جَمْرَةَ العَقَبَةِ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ بِسَبْع حَصَيَاتٍ، وَيَرْمِي فِيمَا بَعْدَهُ أَيَّامَ مِنىً الجَمَرَاتِ [الثَّلَاثَةَ، كُلُّ وَاحِدَةٍ بِسَبْعِ حَصَيَا] (١) تٍ مَعَ زَوَالِ الشَّمْسِ.

وَإِذَا رَمَى يَوْمَ النَّحْرِ أَوَّلَ حَصَاةٍ مِنْ جَمْرَةِ العَقَبَةِ قَطَعَ التَّلْبِيَّةَ.

وَأَمَّا العُمْرَةُ [فَإِنَّ صَاحِبَهَا إِذَا اسْتَلَمَ الْحَجَر] (٢) الأَسْوَدَ قَطَعَ التَّلْبِيَةَ، وَالْمَعْنَى فِي قَطْعِ التَّلْبِيَةِ فِي الحَجِّ وَالْعُمْرَةِ أَنَّ الْمُحْرِمَ إِذَا شَرَعَ فِي الحِلَّ مِنْ [إِحْرَامِهِ قَطَعَهَا، لأَنَّ الـ] (٣) تَّلْبِيةَ إِجَابَةٌ لِلدَّاعِي، فَإِذَا حَصَلَتِ الإِجَابَةُ فَلَا مَعْنَى لِلتَّلْبِيَّةِ.

وَمِنْ بَابِ: إِذَا وَقَفَ [فِي الطَّوَافِ

وَبَابِ: صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ] (٤) وَسَلَّمَ لِسُبُوعِهِ رَكْعَتَيْنِ

قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ: اللُّغَةُ الفَصِيحَةُ: طُفْتُ أُسْبُوعًا، وَثَلَاثَةَ أَسَابِيعَ أَيْ [ … ] (٥).

قَالَ عَطَاهٌ: (لَمْ يَطْفِ النَّبِيُّ سُبُوعًا قَطُّ إِلَّا صَلَّى رَكْعَتَيْنِ) (٦).

وَقَالَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ: ([سَأَلْنَا ابْنَ عُمَرَ : أَيَقَعُ الرَّجُلُ عَلَى امْرَأَتِهِ فِي


(١) بَيَاضُ في المخْطُوطِ، والاسْتِدْرَاكُ مِن المصْدَر السَّابق.
(٢) بياض في المخطوط، والاستدراك بمعناه من المصدر السابق (ص: ١٥٠).
(٣) بياض في المخطوط، والاستدراكُ بمعناه من المصدر السابق.
(٤) بياض في المخطوط، والاستدراك من صحيح البخاري.
(٥) بياضٌ في المخْطوط لم أهتدِ إليه.
(٦) علقه البخاري في هذا الموطن، وقد وصله عبد الرزاق في المصنف (٥/ ٦٠) من طريق ابن جُريج عنه به نحوه.
وقال الحافظ ابن حجر في تغليق التعليق (٣/ ٧٦).
وأخرجه ابن أبي شيبة عن يحيى بن سُليم عن إسماعيل بن أُمَيَّة عن الزُّهري مُختَصَرًا (٣/ ٨١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>