للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الطَّوَافِ بِالبَيْتِ غَيْرُ جَائِزٍ، كَأَنَّهُ جَعَلَ الطَّوَافَ بِالصَّفَا تَابِعًا لِلطَّوَافِ بِالبَيْتِ، وَجَعَلَ مَحَلَّهُ [كرَكْعَتَي صَلَاةِ الظُّهْرِ] (١) مِنَ الظُّهْرِ، وَمَحَلَّ رَكْعَتَيْ صَلَاةِ الصُّبْحِ مِنَ الصُّبْحِ، فَافْتَرَقَ حُكْمُ الطَّوَافَيْنِ فِي جَوَازِ التَّابِعِ بِلَا (٢) طَهَارَةٍ [وإِبْطَالِ الْمَتْبُوعِ إِلَّا بِـ] (٣) الطَّهَارَة، وَفِي الصَّلَاةِ في جَوَازِ التَّابِعِ قَاعِدًا (٤)، وَبُطْلَانِ الْمَتْبُوعِ بِغَيْرِ قيَامٍ.

وَمِنْ سُنَّةِ الوُقُوفِ بِعَرَفَةَ [أَنْ يَكُونَ بَعْدَ الزَّوَالِ] (٥).

وَمِنْ سُنَّةِ الإِفَاضَةِ مِنْهَا أَنْ يَكُونَ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ.

وَمِنْ سُنَّةِ الوُقُوفِ بِمُزْدَلِفَةَ أَنْ يَكُونَ بَعْدَ [صَلاةِ الصُّبْحِ إِلَى الْإِسْفَارِ] (٦)، وَيَدْفَعَ عِنْدَ الإِسْفَارِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَقَدْ كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَعْكِسُونَ هَذَا، فَيُفيضُونَ مِنْ عَرَفَةَ [قَبْلَ الْغُرُوبِ، وَمِنْ الْمُزْدَلِفَةَ] (٧) بَعْدَ الطَّلُوعِ.

وَمِنَ السُّنَّةِ أَنْ يَلْقَطُوا الحَصَى لِلْجِمَارِ لِلْغَدِ وَمَا بَعْدَهُ.

فَإِذَا أَتَى الحَاجُّ مِنىً مُنْصَرِفًا [مِنَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ، فَذَلِكَ يَوْمُ النَّحْرِ، فـ] (٨) يَبْدَأُ


(١) بَيَاضٌ في المخْطُوطِ، والاسْتِدْرَاكُ مِن المصْدَر السَّابق.
(٢) في مطبوعِ محاسن الشريعة (ص: ١٤٨): (بالطَّهارَة)، وهو خَطأ، والصَّوَابُ ما أَثْبَتُّه، وهُو الْمُوافِق لِمَا ذَكَرهُ النَّاسِحَ فِي الْمَخْطوط.
(٣) بَيَاضٌ في المخْطُوطِ، والاسْتِدْرَاكُ مِن المصدر السَّابق.
(٤) في المطبوع (فصاعدا)!! وهو تصحيفٌ.
(٥) بياضٌ في المخطوط، والاستدراكُ من المصدر السَّابق (ص: ١٤٩).
(٦) بَيَاضٌ في المخْطُوطِ، والاسْتِدْرَاكُ مِن المصدر السَّابق. (ص: ١٤٩).
(٧) بَيَاضٌ في المخْطُوطِ، والاسْتِدْرَاكُ مِن المصْدَر السَّابق.
(٨) بَيَاضٌ في المخْطُوطِ، والاسْتِدْرَاكُ مِن المصْدَر السَّابق. (ص: ١٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>