إِلَيْهَا طَلَبًا لِلاخْتِصَارِ.
وَبِالنِّسْبَةِ لِغَيْرِهَا فَإِنَّنِي أَذْكُرُ رَقْمَ الجُزْءِ وَالصَّفْحَةِ، وَرُبَّمَا ذَكَرْتُ فِي بَعْضِهَا رَقْمَ الحَدِيثِ.
٥ - اعْتَنَيْتُ بِذِكْرِ أَقْوَالِ العُلَمَاءِ فِي صِحَّةِ الأَحَادِيثِ وَضَعْفِهَا، بِالنَّقلِ مِنْ كُتُبِ العِلَلِ وَالتَّخْرِيج، وَنَبَّهْتُ غَالِبًا عَلَى مَا فِي الأَسَانِيدِ مِنْ عِلَلٍ: كَضَعْفِ رَاوٍ وَنَحْوِهِ، مُسْتَرشِدا في ذلك بأقوالِ المحدِّثينَ الجَهَابِذة.
* سادسا: الآثار:
خَرَّجْتُ الآثَارَ الَّتِي ذَكَرَهَا الْمُصَنّفُ ﵀ مِنْ مَظَانِّهَا، وَاجْتَهَدْتُ فِي بَيَانِ الصَّحِيحِ مِنْهَا مِنَ الضَّعِيفَ، قَدْرَ الإِمْكَانِ.
* سابعا: الأعلام:
لم أُترجِم للأَعْلَامِ الوَارِدِينَ في الكِتَابِ تَخْفِيفًا عَلَى الْقَارِيء، وَتَفَادِيًا لإِثْقَالَ الحَوَاشِي.
واسْتَثْنَيْتُ مِنْ ذَلِكَ أَسَانِيدَ الإِمَامِ قوامِ السُّنَّةِ ﵀، وَقَدْ رَاعَيْتُ فِي تَرْجَمَةِ الْمَذْكُورِينَ مَا يَلِي:
١ - لَمْ أُترجم للصَّحَابَةِ ﵃، لأَنَّهُمْ عُدُولٌ بِتَعْدِيلِ اللهِ لَهُمْ.
٢ - لَمْ أُتَرْجِمْ لِرَجَالِ الْكُتُبِ السِّتَّةِ، لِشُهْرَتِهِمْ، وَكَثَرَةِ مَا صُنِّف فِي تَرَاجِمِهُمْ، وَطَلَبًا لِلاخْتِصَارِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute