(٢) الله ﷾ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، قال العلامَةُ ابن رجَبٍ الحَنْبَليُّ كما في شرحه "فتح الباري" (٥/ ٢٢٧): "وقدْ أَثْبَتَ ذَلِكَ جُمْهُورُ السَّلَف، سَواءٌ كَانَتْ رَطْبَة أو يَابِسَةً، كما دَلَّ عليه قولُه: ﴿يَاجِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ﴾ سورة سبأ (١٠)، وقوله: ﴿وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ﴾ سورة الإسراء، آية: (٤٤) " اهـ. (٣) علقه البخاري في هذا الباب، وقد وصله ابن أبي شيبة في المصنف (١/ ٢٢٩). وروي نحوه مرفوعا من حديث ابن عباس، أخرجه الدارقطني في سننه (١/ ٢٣٩)، وفي إسنادهِ: إسحاقُ بنُ أبي يَحْيِي الكَعْبِيُّ، ضعَّفَهُ الدَّارقطني وابن عدي وابن حبان في المجروحين (١/ ١٣٧) وقال: ينفردُ عن الثِّقات بما لَيْس من حَديثِ الأَثْبَات، ويَأْتي عن الأئمَّةِ الْمَرْضِيِّين ما هُو منْ حَدِيث الضُّعَفَاءِ والكَذَّابِين". قال ابن رَجَبٍ في فتح الباري (٥/ ٢١٨): "إسْنَادُهُ لا يَصِحُّ"، وينظر: تغليق التَّعْليق للحافظ ابن حجر (٢/ ٢٦٥). (٤) حديث (رقم: ٦١٠). (٥) من كلام المهلَّبِ بن أبي صُفْرَةَ كما في شرح ابن بطال (٢/ ٢٣٩).