(٢) زيادةٌ مِنْ شَرْحِ ابن بَطَّالٍ (٢/ ١٢٦) يقتضيها السياق. (٣) أخرج عبد الرزاق في المصنف (٢/ ١١٨) عن مَعْمَرٍ عن الأَعْمَش عن المعرور بن سُويد قال: (كُنْتُ معَ عُمَر بينَ مكَّةَ والمَدِينَة فَصَلَّى بنا الفَجْرِ، فَقَرأَ: ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ﴾ و ﴿لإِيلَافِ قُرَيْشٍ﴾، ثُم رَأَى أَقْوَامًا ينْزِلُون، فَيُصَلُّون في مَسْجِدٍ فَسَأَلَ عنهُم، فَقَالُوا: مَسْجد صلَّى فيه النبيُّ ﷺ فقال: إِنَّما هَلكَ مَنْ كانَ قَبْلَكم أنَّهُم اتَّخَذُوا آثَارَ أنْبِيَائِهِم بِيَعًا، مَنْ مَرَّ بِشيءٍ مِنَ المَسَاجِد فَحَضَرت الصَّلاة فلْيُصَلِّ، وإلا فَلْيَمْضِ). ورجَالُه ثِقَاتٌ. (٤) أخرج عبد الرزاق في المصنف (٤/ ٣٨٢) من طريق الثوري، عن أبي مَعشَر، قالَ أبُو بكرٍ .. وقد سَمعتِه من أبي مَعشَر عن رَجلٍ مولى ابن عبَّاسٍ قال: (أرْسَلَني ابن عَبَّاس أَشْتَرِي لَه لَحْمًا بِدِرْهَمين وقال: قُلْ هَذِهِ أضْحِية ابن عبَّاسٍ)، وفي إسناده هذا المبهم.