للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والزَّهَمِ، قَالَ (١): [من الطَّويل]

.... ....... .... … أَبَارِيقُ لَمْ يَعْلَقُ بِهَا وَضَرُ الزُّبْدِ

أَيْ: أَثَرُ الزُّبْدِ. وَيُقَالُ لِبَقِيَّةِ الهَنَاءِ وَغَيْرِهِ: الوَضَرُ.

وَقَوْلُهُ: (مَهْيَمْ) كَلِمَةٌ يَمَانِيَّةٌ، مَعْنَاهَا: مَا شَأْنُكَ وَمَا أَمْرُكَ؟

وَ (النَّوَاةُ): وَزْنُ خَمْسَةِ دَرَاهِمَ.

وَمِنْ بَابِ: مَا يُكْرَهُ مِنَ التَّبَتُّلِ

قَوْلُهُ: (وَأَنَا أَخَافُ عَلَى نَفْسِي الْعَنَتَ) (٢).

قِيلَ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ﴾ (٣)، يَعْنِي: الزِّنَا.

قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ (٤): الْمَشَقَّةُ وَالعَنَتُ: الخَطَأُ وَالغَلَطُ، وَأَعْنَتَ القَوْمُ: إِذَا هَلَكُوا، وَأَعْنَتُهُ: أَهْلَكْتُهُ، وَأَكَمَةٌ عَنْوتٌ: طَوِيلَةٌ شَاقَّةٌ.

وَمِنْ بَابِ نِكَاحَ الْأَبْكَارِ

* (يَحْمِلُكِ فِي سَرَقَةٍ مِنَ الحَرِيرِ) (٥).


(١) البيت لأبي الهندي عبد المؤمن بن عبد القدوس - كما في الشعر والشعراء لابن قتيبة (ص: ٦٦٤)، ومقاييس اللغة لابن فارس (٦/ ١٢٠)، وينظر: تاج العروس للزبيدي (١٤/ ٣٦٣).
(٢) حديث (رقم: ٥٠٧٦).
(٣) سورة النساء، الآية: (٢٥)
(٤) ينظر: العين للخليل (٢/ ٧٢)، جمهرة اللغة لابن دريد (١/ ٤٠٣)، ومجمل اللغة لابن فارس (ص: ٤٨٦).
(٥) حديث (رقم: ٥٠٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>