(٢) علَّقه البُخاري في هذا الموطن، وقد وصَلَه الفاكهيُّ في أخبار مكة (٤/ ٢٥٥) قال: ثنا حسين بن حسن قال ثنا هشيم بن بشير عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء: (أَنَّه كَانَ لا يَرَى بَأْسًا بِالانْتِفَاع بِشُعُورِ النَّاسِ الَّتِي تُخلَقُ بِمِنى)، وإسْنَادُه صحيحٌ كما قالَ ابن حَجَرٍ في فتح الباري (١/ ٢٧٢). وينظر: تغليق التعليق لابن حجر (١/ ١٠٧). (٣) ينظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (١/ ٢٦٥)، وقد نَسَبَه هُناك إلى المهَلَّب بن أبي صُفْرَة ﵀. (٤) هذا قَوْلُ الشَّافعي في مَذْهَبِه القديم، وينظر: الأُمُّ له (١/ ٩)، ومختصر المزني (ص: ٠١)، والقولُ الجدِيدُ أنَّ الطاهِرَ هو شَعَرٌ الإِنْسان وَحْدَه، أَمَّا شَعَرٌ مَا عَدَاهُ فهو نَجِسٌ، وينظر: المجموع للنووي (١/ ٢٣٢).