وأصله في البخاري (رقم: ٥٥١٥) ومسلم (رقم: (١٩٥٧) من حديث ابن عبَّاسٍ به نحوه. (٢) ساقطة من المخطوط، والاستدراك من مصادر التخريج. (٣) أخرجه أبو يعلى في المسند (٤/ ٣٧٦)، والبيهقي في الكبرى (١٠/ ٢٤)، وقال: "قولُه: (وَإِخْصَاءُ البَهَائِمِ) قياسٌ على ما نَهَى عنه مِن صَبرِ الرُّوح، وهو مِن قول الزُّهريِّ، فقد رَوَاهُ غَيْرُ عُبيد الله عَن ابن أَبِي ذِئب مُرْسَلًا، وجَعَل الكلام في الإخصاء من قول الزُّهْرِيِّ، ثُمَّ أَسنَدَ الحديثَ مِن رِوَايَة أبي عامر العقديِّ عن ابن أبي ذِئْبٍ. وَقَالَ: "وكذلك رواه يُونُس، ومَعْمر عن الزُّهريِّ مُرْسَلًا، وذكَرَ مَعْمر عَن الزُّهْرِي (الخِصَاءَ) كمَا ذَكَرهُ ابن أبي ذئب، والمحفُوظ في هذا الخَبر ما رواه العَقَدي عن ابن أبي ذئب، لمتابعة مَعمر ويُونس، واللهُ أَعلم". قلت: رواية مَعْمَر عن الزُّهري المُرْسَلة أَخْرَجها عبدُ الرَّزَّاق في المصنف (٤/ ٤٥٣). (٤) سورة آل عمران، الآية: (٦٤). (٥) حديث (رقم: ٤٥٥٣). (٦) بضَمِّ الموحدة، وَإِسْكان الصَّادِ المهملة، وينظر: معجم ما استعجم للبكري (١/ ٢٥٣)، =