للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كِتَابُ العِيدَيْنِ

* فِيهِ حَدِيثُ ابن عُمَرَ (١).

التَّجَمُّلُ فِي العِيدَيْنِ بِحُسْنِ الثِّيَابِ سُنَّةٌ مَنْدُوبٌ إِلَيْهَا كُلُّ مَنْ يَقْدِرُ عَلَيْهَا، وَكَذَلِكَ التَّجَمُّلُ فِي الجَمَاعَاتِ وَالوُفُودِ، وَإِنَّمَا تَرَكَ لِبَاسَ الجُبَّةِ زُهْدًا فِي الدُّنْيَا، وَأَرَادَ أَنْ يُؤَخِّرَ طَيِّبَاتِ الدُّنْيَا لِلْآخِرَةِ الَّتِي لَا انْقِضَاءَ لَهَا.

وَمِنْ بَابِ: الحِرَابِ وَالدَّرَقِ يَوْمَ العِيدِ

* فِيهِ حَدِيثُ عَائِشَةَ (٢).

فَائِدَةُ هَذَا الحَدِيثِ إِبَاحَةُ النَّظَرِ إِلَى اللَّهْوِ إِذَا كَانَ فِيهِ تَدْرِيبٌ لِلْجَوَارِحِ عَلَى تَقْلِيبِ السِّلَاحِ لِتَخِفَّ الأَيْدِي بِهَا فِي الحَرْبِ.

وَفِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى حُسْنِ خُلُقِ النَّبِيِّ ، [وَمَا يَنْبَغِي] (٣) لِلْمَرْءِ أَنْ يَمْتَثِلَهُ مَعَ أَهْلِهِ مِنْ إِيثَارِهِ مَسَارَّهُمْ فِيمَا لَا حَرَجَ عَلَيْهِمْ فِيهِ.

وَ (دُونَكَمْ): اسْمُ الفِعْلِ، أَيْ: خُذُوا فِي اللَّعِبِ.

وَ (بَنُو أَرْفِدَةَ) اسْمُ الحَبَشَةِ.


(١) حديث (رقم: ٩٤٨).
(٢) حديث (رقم: ٩٤٩).
(٣) ما بين المعقُوفَتَيْن ساقِطٌ مِنَ المَخْطُوطِ، والاسْتِدْرَاكَ مِنْ شَرْح ابن بَطَّالٍ (٢/ ٥٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>