وفي سنده: ابن فارس الأَبْلق: لم يروِ عَنْهُ غيرُ أبي شُعْبَة، تَرْجَم له البُخاريُّ في التَّاريخ الكبير (٨/ ٤٤٣)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٩/ ٣٢٦)، ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا. (٢) أخرجه الدارمي في السنن (٢/ ٣٢٢)، والترمذي (رقم: ١٢٠٩)، وابن جرير في تهذيب الآثار - مسند علي - رقم (١٠١)، والدارقطني في السنن (٣/ ٧)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٦) من طرق عن أبي حمزة عن الحسن عن أبي سعيد الخدري ﵁ به مرفوعا نحوه. قال التِّرمذِي: "هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ لَا نَعْرِفه إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْه". قلتُ: الحَسَنُ لَمْ يَسْمَع مِنْ أبي سَعِيدٍ الخُدري ﵁، وينظر: جامع التحصيل في أحكام المراسيل للعلائي (ص: ١٦٣). وللحديث شاهدٌ من حديث ابن عُمر: أخرجه عبد بن حميد في المسند كما في المنتخب (٢٩٩)، والطبراني في الآداب (ص: ٣١٧)، وفي الأوسط (٧/ ٢٤٣)، والدارقطني في السنن (٣/ ٧)، والبيهقي (٥/ ٢٦٦)، من طرقٍ عن كُلثُوم بن جوشَن عن أيّوب عن نافعٍ عن ابن عُمر ﵄ به مرفوعا نحوه. وكُلثومُ بنُ جوشن هذا قال فيه الحافظ: ضَعِيفٌ!! (٣) أخرجه البخاري (رقم: ١٤٦٥).