(٢) في الكلام هنا تقديمٌ وتَأْخِيرٌ، ولَعَلَّ هذا الخَلْطَ مِن النَّاسِخ، والكلامُ هُنَا مُتَعلِّقٌ بحديث أبي سَعيد الخدري ﵁ (رقم: ٣٤٧٨) وفيه (أَنَّ رَجُلًا كَانَ قَبْلَكُمْ رَغَسَهُ اللَّهُ مَالًا). والظَّاهِر أنَّ العِبَارة هنا لابنِ التِّينِ ﵀ فِيمَا نَقَلَه ابن حَجَرٍ في فتح الباري (٦/ ٥٢١) حيث قال: "ووقع في مُسلمٍ (رَأَسَهُ اللهُ) بهمزٍ بدل الغين المعجَمَة، قال ابن التِّين: وهو غَلَطٌ إِنْ صحَّ، أي: مِنْ جِهَةِ الرِّوايةِ فَكَأَنَّه كان فيه راشَه، يعني: بألف ساكنة بِغير همزٍ، وبسينٍ مُعجمة .... "، قلت: وينظر أعلام الحديث للخطابي (٣/ ١٥٧٣). (٣) حديث (رقم: ٣٥٤١). (٤) هو محمَّد بن عُبَيد الله، شَيْخُ البخاري. (٥) وصلَ البُخاريُّ هذا التَّعليقَ في كتاب الطِّبِّ، بابٌ: مَن ذَهَبَ بالصَّبِيِّ المريض لِيُدْعَى له، (رقم: ٥٦٧٠).