قال الحافظ في فتح الباري (٣/ ٣١٢): "هَذا التَّعليق صحيحُ الإِسْنادِ إلى طَاووس؛ لَكنَّ طاووس لَم يَسْمَع من مُعَاذٍ، فهو مُنْقَطَعٌ؛ فلا يُغْتَر بقولِ من قَالَ: ذكَرهُ البُخَارِيُّ بالتَّعْلِيقِ الجَازِم فهو صَحِيحٌ عِنْدَه، لأنَّ ذلِك لا يُفيدُ إِلَّا الصِّحَّة إلى مَنْ عُلِّق عَنْه، وأَمَّا باقي الإِسْنَادِ فَلا". قلت: ينظر: تغليق التعليق للحافظ ابن حجر (٣/ ١٣). (٢) علقه هنا، وقد وصله قريبًا في باب قول الله ﴿وَفِي الرِّقَابِ … ﴾ حديث (رقم: (١٤٦٨). (٣) ينظر: جمهرة اللغة لابن دريد (٢/ ٧٤٧)، صحاح اللغة للجوهري (٤/ ٢٠)، تهذيب اللغة للأزهري (١/ ٢٨٩). (٤) زيادة يقتضيها سياق الكلام ليستقيم. (٥) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٧/ ٢٨٨)، والبيهقي في الكبرى (٣/ ٢١٦)، وابن عدي في=