(٢) أخرجه بهذا اللفظ البيهقيُّ في الكبرى (١/ ١٥٠ - ١٥١)، وأخرجه مختصرا ابن ماجه في السنن (رقم: ٣٢٣)، والدَّارقطنيُّ في السُّنَن (١/ ٦١) - ومن طريقه: الحازميُّ في "الاعتبار" (ص: ٧٨) وابنُ عبد البر في "التمهيد" (١/ ٣٠٩)، من طريق عيسى الحناط، قال: "قلتُ للشعبيِّ: أنا أَعْجَبُ مِن اخْتِلافِ أبي هُرَيرة وابنِ عُمَر، قَالَ نَافِعٌ، عَن ابن عُمَرَ: دَخَلْتُ بَيْتَ حَفْصَة، فَحَانَتْ مِنِّي الْتِفَاتَةٌ، فَرَأَيْتُ كَنِيفَ رَسُولِ اللهِ ﷺ، فذكره. قال الدَّارقطنيُّ: "عِيسى بنُ أبي عيسى الحنَّاط، وهو عِيسى بنُ مَيْسَرَة، ضَعِيفٌ". وضعَّفه البوصيريُّ في الزوائد" (١٣٦/ ١)، وعَزَاهُ لابنِ عَدِي في "الكامل"، وكَذَلك رواه البيهقيُّ مِنْ طريقه، وَلَكَنِّي لم أجده في ترجمته من "الكَامِل في ضُعفاء الرجال". (٣) ينظر شرح البخاري لابن بطال (١/ ٢٣٨)، وقد نَقَلَه من كَلام الإمَام ابن القَصَّار المالِكِي ﵀. (٤) حديث (رقم: ١٤٦). (٥) كذا في المخْطُوطِ!!.