للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قالَ صَاحِبُ المُجْمَلِ (١): النَّسْعُ: مَا يَخْرُجُ مِن الشَّجَرَةِ إِذا قُطَعَتْ.

والقَلْبُ: شَحْمَة النَّخْلِ، وهِي شَظِيَّةٌ بَيْضَاءُ فِي وَسَطِهَا.

وقالَ صاحِبُ المُجْمَلِ (٢): قُلْبُ النَّخْلَةِ وَقَلْبُها: مَا فِي وَسَطِهَا، والجَمْعُ: قِلَبَةٌ.

وقَوْلُهُ: (أصَابَهُ مُرَاضٌ) بِضَمِّ الْمِيمِ، أَيْ آفَةٌ، وَالْمَرَضُ: مَا يَخْرُجُ بِهِ الشَّيْءُ عَنْ حَدِّ الصِّحَّة.

وَقَوْلُهُ: (فإمَّا لَا) أَيْ: فإِنْ لَا تَتْرَكُوا هَذِهِ الْمُبَايَعَةَ، فَلَا تَبْتَاعُوا حَتَّى يَبْدُوَ صَلاحُ الثِّمَارِ، وقدْ تُكتَبُ (لَيْ): بِلامٍ وياءٍ، وتَكُونُ (لَا) مُمَالةً.

ومِنْهُم مَنْ يَكْتُبُهَا بالألِفِ، ويَجْعَلُ عَلَيْهَا فَتْحَةِ مُحرَّفَةً عَلامَةً لِلإِمَالَةِ، فَمَنْ كَتَبَ بِاليَاءِ اتَّبَعَ لَفْظَ الإِمَالَةِ، وَمَنْ كَتَبَ بِالأَلِفِ اتَّبَعَ أَصْلَ الْكَلِمَة (٣).

ومن باب: بَيعُ العَرايَا

قالَ أَهلُ اللُّغَة (٤): العَرايَا جمعُ العَريَّة، فَعِيلَةٌ بِمَعْنَى مَفْعُولَة، مِنْ: عَرَاهُ يَعْرُوهُ.


(١) مجمل اللغة لابن فارس (ص: ٦٩٦).
(٢) المصدر السابق (ص: ٥٧٥).
(٣) نقل هذه العبارة بطولها من قوله (قد تكتب لا بلام .. ) إلى نهاية الكلام الكرِمَانيُّ في الكَواكب الدراري (١٠/ ٥٥)، وَنَسَبَهَا لِقِوامِ السُّنَّة التَّيْمِي، وكذلك فَعَل العَيْنِيُّ في عمدة القاري (ص: ١٢/ ٤).
(٤) ينظر: العين (٢/ ٢٣٤)، مقاييس اللغة لابن فارس (٤/ ٢٩٨)، تهذيب اللغة للأزهري (٣/ ٩٨).
وهو بنصِّه في الغَرِيبين لأبي عبيد الهروي (٤/ ١٢٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>