للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمِنْ سُورَةِ النَّحْل

* حَدِيثُ أَنَسٍ : (كَانَ يَدْعُو: أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ، وَالْكَسَلِ، وَأَرْذَلِ الْعُمُرِ) (١).

أَقَلُّهُ خَيْرًا.

وَمِنْهُ قَوْلُهُ: ﴿إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا﴾ (٢)، الأَرَاذِلُ جَمْعُ: الْأَرْذَلِ، وَالْأَرْذَلُ: جَمْعُ الرَّذْلِ، وَالرَّذْلُ: الضَّعِيفُ الخَسِيسُ، وَقِيلَ: الرَّذْلُ: الدُّونُ، وَكَذَلِكَ الرَّذَالُ.

وَمِنْ سُورَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ

* (مَا بَيْنَ الْمِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ) (٣): مِصْرَاعَا البَابِ مَعْرُوفَانِ.

وَمِنْ سُورَةِ الكَهْفِ

* (وَاضْطَرَبَ الْحُوتُ فِي الْمِكْتَلِ) (٤)، الْمِكْتَلُ: السَّلَّةُ.

وَقَوْلُهُ: (وَأَنَّى بِأَرْضِكَ السَّلَامُ) كَلِمَةُ تَعَجُّبٍ، أَيْ: السَّلَامُ بِهَذِهِ الْأَرْضِ غَرِيبٌ، لأَنَّ أَهْلَهَا لَا يَعْرِفُونَ آدَابَ السَّلَامِ.

وَقَوْلُهُ: (بِغَيْرِ نَوْلٍ) أَيْ: بِغَيْرِ أَجْرٍ وَعِوَضٍ.

وَقَوْلُهُ: (قَالَ: مَا كَلَّفْتَ كَبِيرًا)، أَيْ: لَيْسَ فِي إِخْبَارِي إِيَّاكَ بِذَلِكَ كَبِيرُ مَشَقَّةٍ.


(١) حديث (رقم: ٤٧٠٧).
(٢) سورة هود، الآية: (٢٧).
(٣) حديث (رقم: ٤٧١٢).
(٤) حديث (رقم: ٤٧٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>