للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن باب: الحلالُ بَيِّنٌ

* فيهِ حَدِيثُ النُّعْمَانِ بن بَشِيرٍ (١).

وفَيهِ مِنَ الْفِقْهِ: اجتِنَابُ الْمُشْتَبِهَاتِ، وهِي مَا يَشْتَبِهُ عَلَى بَعْضِ النَّاسِ أَنَّهَا مُشْتَبِهَةٌ، وَفِي أَنْفُسِهَا غَيْرُ مُحلَّلَةٍ ولَا مُحرَّمَةٍ.

إِنَّ الله ﷿ إِنَّمَا بَعَثَ نَبِيَّهُ مُحَمَّدًا مُبيِّنًا لأُمَّتِهِ جَمِيعَ مَا تَهُمْ إِليهِ الحاجَةُ مِن أَمْرِ دِينِهِم مِمَّا أحلَّهُ لَهُمْ، وَحَرَّمَهُ عَلَيهِم، ومَا يَجوزُ لَهُم فِعْلُهُ وَمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ اجْتِنَابُهُ.

ومن باب تَفسِيرُ المُشْتَبِهَاتِ

قال حسَّانُ بنُ أَبي سِنَانٍ: مَا رَأَيْتُ شَيئًا أَهْوَنَ مِنَ الوَرَعِ: دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى ما [لا] (٢) يَرِيبُك) (٣).

وفيهِ: حَديثُ ابن الحارِثِ (أَنَّ امْرَأَةً سَودَاء جَاءَتْ … ) (٤).


(١) حديث (رقم: ٢٠٥١).
(٢) ساقطة من المخطوط، والاستدراك من صحيح البخاري.
(٣) وصَله أبو نُعيم الأصْبِهاني في حِلية الأولياء (٣/ ١١٦) من طريق زُهَير بن نُعَيم الْبَابي قال: اجْتَمَع يُونُس بنُ عُبَيد، وَحَسَّان بنُ أبي سِنَان، فذكره بنحوه.
ووَصَلَه عبد الله بن أحمدَ في زِياداته على الزُّهد لأبيه كما في تغليق التعليق (٣/ ٢٠٩ - ٢١٠)، وأبو نُعيم في الحلية (٣/ ١١٦) من طريق عبد الله بن شوذب قال: قال حسان بن أبي سِنَان: (مَا أيسَرَ الوَرَع، إذَا شَكَكْتَ فِي شَيءٍ فاتْركهُ.
وينظر: تغليق التعليق لابن حجر (٣/ ٢٠٩ - ٢١٠).
(٤) حديث (رقم: ٢٠٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>