للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالطَّلْحِي: نِسْبَةً إِلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ الصَّحَابِيِّ الجَلِيلِ .

قَالَ الحَافِظُ أَبُو مُوسَى المَدِينِيُّ (١): "وَوَالِدَتْهُ مِنْ أَوْلَادِ طَلْحَةَ ".

وَزَادَ فِي مَوْطِنٍ آخَرَ (٢): "إِنَّ ذَلِكَ النَّسَبَ لَهُ مِنْ جِهَةِ أُمِّهُ، وَابْنُ أُخْتِ القَوْمِ مِنْهُمْ".

وَنَصَّ عَلَى ذَلِكَ التَّيْمِيُّ نَفْسُهُ فِي آخِرِ تَرْجَمَةِ الصَّحَابِيِّ الجَلِيلِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ فِي كِتَابِهِ "سِيَرُ السَّلَفِ الصَّالِحِينَ"، بِقَوْلِهِ (٣): "لأَنَّ وَالِدَتِي رحمها الله مِنْ أَوْلَادِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ".

وَتُجْمِعُ هَذِهِ الْمَصَادِرُ كَذَلِكَ عَلَى نِسْبَتِهِ إِلَى مَدِينَةِ أَصْبَهَانَ (٤)، فَيَقُولُونَ فِي نِسْبَتِهِ: الْأَصْبَهَانِيَّ.

* كُنْيَتُهُ:

لَا خِلَافَ بَيْنَ المَصَادِرِ الَّتِي تَرْجَمَتْ لَهُ أَنَّ كُنْيَتَهُ : أَبُو القَاسِمِ.

قَالَ الإِمَامُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرِ اللَّفْتَوَانِيُّ (ت: ٥٣٦ هـ) (٥): "نَبَوِيُّ


(١) ينظر: تاريخ الإسلام للذهبي (١١/ ٦٢٤).
(٢) ينظر: التدوين في أخبار قزوين للرافعي (٢/ ٣٠٢)، وسير أعلام النبلاء للذهبي (٢٠/ ٨٢).
(٣) سير السلف الصالحين لأبي القاسم التيمي (١/ ٢٢٢).
(٤) أصبهان ويقال: أصفهان مدينة من مدن فارس، من كبار المدن، وأحسنها، تخرج منها علماء كثيرون في مختلف العلوم. ينظر: معجم البلدان لياقوت الحموي (١/ ٢٠٧ - ٢٠٨).
(٥) ينظر التدوين في أخبار قزوين (٢/ ٣٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>