للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَوْلُهُ: (وَهُوَ جَوْرٌ عَنْ طَرِيقِنَا) أَيْ: هُوَ مَائِلٌ عَنْ طَرِيقِنَا.

وَقَوْلُهُ: (فَانْظُرُوا حَذْوَهَا) أَيْ: مُقَابِلَهَا وَتِلْقَاءَهَا.

* * *

* وَحَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ: (أَنَاخَ بِالبَطْحَاءِ بِذِي الحُلَيْفَةِ فَصَلَّى بِهَا) (١) اقْتَدَى بِالنَّبِيِّ فَإِنَّهُ صَلَّى بِهَا.

وَمِنْ بَاب: خُرُوجِ النَّبِيِّ عَلَى طَرِيقِ الشَّجَرَةِ

طَرِيقُ الشَّجَرَةِ: طَرِيقُ مَكَّةَ.

كَانَ يَخْرُجُ مِنْ تِلْكَ الطَّرِيقِ فَيُصَلِّي فِي مَسْجِدِ الشَّجَرَةِ، وَيَدْخُلُ مَكَّةَ مِنْ طَرِيقِ الْمُعَرِّسِ، أَقْرَبَ إِلَى الْمَدِينَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ، وَإِذَا رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ صَلَّى بِذِي الحُلَيْفَةِ وَبَاتَ بِهَا.

وَمِنْ بَاب: (قَوْلِ النَّبِيِّ العَقِيقُ وَادٍ مُبَارَكٌ)

* حَدِيثُ: (أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتِ مِنْ رَبِّي فَقَالَ صَلَّ فِي هَذَا الْوَادِي الْمُبَارَكِ وَقُلْ عُمْرَةً فِي حَجَّةٍ) (٢).

(العَقِيقُ): أَحَدُ المَوَاقِيتِ (٣).


(١) حديث (رقم: ١٥٣٢).
(٢) حديث (رقم: ١٥٣٤).
(٣) العقيق: وادٍ ورَاء ذاتِ عِرْقٍ مِمَّا يَلِي الْمَشْرِق، وهو الوَادي الَّذِي بِبَطْن وَادِي ذِي الحليفة، وهو الأقربُ مِنْهَا، بَيْنَه وبَيْنَ المَدِينَة أَرْبَعَةُ أَمْيَالٍ. ينظر: معجم البلدان لياقوت (٤/ ١٣٩ - ١٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>