للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زَيْدُ بنُ خَالِدٍ (١)، وَأَنَسٌ (٢).

قِيلَ: اسْتِقْبَالُ النَّبِيِّ بِوَجْهِهِ هُوَ عِوَضٌ عَنْ قِيَامِهِ مِنْ مُصَلَّاهُ، لِأَنَّ قِيَامَهُ إِنَّمَا هُوَ لِيُعْلِمَ النَّاسَ الفَرَاغَ مِنَ الصَّلَاةِ، وَرُوِيَ: (أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ كَانَ إِذَا صَلَّى اسْتَقْبَلَ القَوْمَ بِوَجهِهِ) (٣)، وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ إِذَا سَلَّمَ انْحَرَفَ وَاسْتَقْبَلَ القَوْمَ (٤).

وَمِنْ بَاب: مُكْثِ الإِمَامِ فِي مُصَلَّاهُ بَعْدَ التَّسْلِيمِ

فِيهِ كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُصَلِّي فِي مَكَانِهِ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ الفَرِيضَةَ (٥)، وَفَعَلَهُ القَاسِمُ (٦)، وَيُذْكَرُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعُهُ: (لَا يَتَطَوَّعُ الإِمَامُ فِي مَكَانِهِ) (٧)، وَلَا يَصِحُّ.


(١) حديث (رقم: ٨٤٦).
(٢) حديث (رقم: ٨٤٧).
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (١/ ٣٠٢).
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (١/ ٣٠٢).
(٥) حديث (رقم: ٨٤٨).
(٦) في المخطوط: (القاسم بن زيد)!! - وهو خطأ فاحِشٌ، وصَوَابُه: القاسم بن محمد بن أبي بكر، أَحَدِ الفُقَهَاءِ السَّبْعَة مِنْ أَهْلِ المدينة عصْرِ التّابعين.
وأثرهُ وَصَلَه ابن أبي شَيْبَة في المصنفِ (٢/ ٢٠٩)، وينظر: تغليق التعليق لابن حجر العسقلاني (٢/ ٣٣٦).
(٧) هذا الأثر ذكره البخاري بالمعْنَى، كما قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (٢/ ٣٣٥)، وقد علقه بصيغة التّمريض، ونَصَّ هو على ضَعْفِه.
والحديث أخرجه ابن أَبِي شَيْبَة في المصنف (٢/ ٢٠٨)، وأحمد في المسند (٢/ ٤٢٥)، وأبو داود رقم: (١٤٢٧)، والبيهقي في الكبرى (٢/ ١٩٠) من طرق عن ليث بن أبي سُلَيم، عن الحجاج بن أبي عبيد، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن أبي هريرة به رفعه.
والحديث ضعيفٌ كما قال البخاري ، إبراهيم بن إسماعيل: مجهولٌ كما قال أبو حاتم=

<<  <  ج: ص:  >  >>