للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالإِيجَافُ: السَّيْرُ السَّرِيعُ، يُقَالُ: وَجَفَ البَعِيرُ يَجِفُ، وَأَوْجَفَهُ صَاحِبُهُ يُوجِفُهُ إِذَا سَارَ بِهِ السَّيْرُ السَّرِيعُ.

وَ (الرَّكَابُ) الإِبِلُ الَّتِي تُرْكَبُ.

وَمِنْ بَابِ الدَّرْقِ

(تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ) (١)، يُوْمُ بُعَاثَ يَوْمٌ مَشْهُورٌ، كَانَ فِيهِ حَرْبٌ بَيْنَ الْأَوْسِ وَالخَزْرَجِ بِالْمَدِينَةِ، وَكَانَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الفَرِيقَيْنِ يُنْشِدُ الشِّعْرَ، وَيَذْكُرُ مَفَاخِرَ نَفْسِهِ.

(فَانْتَهَرَنِي): فَزَجَرَنِي.

(مِزْمَارَةٌ): أَيْ مِزْمَارٌ.

وَمِنْ بَابِ الحَمَائِلِ

(لَقَدْ فَتَحَ الْفُتُوحَ قَوْمُ مَا كَانَتْ حِلْيَةُ سُيُوفِهِمْ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ، إِنَّمَا كَانَتْ حِلْيَتُهُمْ الْعَلَابِيَّ وَالآنْكَ وَالْحَدِيدَ) (٢).

العَلَابِيُّ: جَمْعُ العِلْبَاءِ: عَصَبَةٌ فِي العُنُقِ يُؤْخَذُ مِنَ الْبَعِيرِ، ثُمَّ يُشَقَّقُ، ثُمَّ تُشَدُّ بِهَا أَجْفَانُ السُّيُوفِ، يُقَالُ: عَلَبْتُ عِمْدَ السَّيْفِ أَعْلُبُهُ عَلْبًا، وَعَلَّبْتُهُ تَعْلِيبًا [إِذَا شَدَدْتُهُ] (٣) بِالعِلْبَاءِ مَخَافَةَ أَنْ يَنْكَسِرَ.


(١) حديث (رقم: ٢٩٠٦).
(٢) حديث (رقم: ٢٩٠٩).
(٣) بياضٌ في المخْطُوط، والمثْبَتُ يقْتَضِيه سياق الكلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>