(٢) ينظر: أعلام الحديث للخطابي ﵀ (٣/ ١٨٩٨ إلى: ١٩٠٢). (٣) سورة ق، الآية: (٣٠)، وينظرُ كلامُ الخَطَّابي في تفسيرها في أعلام الحديث (٣/ ١٩٠٥ إلى ١٩١١). (٤) سورة ن، الآية (٤٢). (٥) ينظر كلام الخطابي في تفسيرها في أعلام الحديث (٣/ ١٩٣٠) فَمَا بَعْدَها. وَمُرَادُ الشَّارح قِوام السُّنَّة ﵀ بهذا الكلام الرَّدُّ على مَنْ يُنكرُ الصَّفات الخَبرِيَّةِ الَّتِي وَصَفَ اللهُ بها نَفسَه، أو وَصَفهُ بها النَّبِيُّ ﷺ بها في الأخبارِ الصَّحِيحة، إِذْ مذهبُ السَّلَف: الإيمانُ بما دَلَّت عَليهِ مِنَ المعَاني، وإِمْرَارُها كما جَاءَت دُون التَّعرُّض لَهَا بشيءٍ مِنَ التَّأْوِيلِ أَوِ التَّمْشِيلِ، أو التَّحريف أو التعَّطِيل. وينظر: السُّنَّة لعبد الله بن أحمد (١/ ٢٦٤) فما بعدها، كتاب التوحيد وإثبات صفات الرب لابن خزيمة (١/ ١٧٤ فما بعدها)، والصِّفَات للدَّارقطني (ص: ٣٩ - ٤٠ - ٤١)، وشرح أصول اعتقاد أهل السُّنَّة والجماعة للالكائي (٣/ ٤٦٦) فما بعدها، والحُجَّة في بَيَان المحَجَّة للشَّارح قِوام السُّنَّة التيمي (١/ ١٠١ - ١٠٢) فمَا بَعْدَها.