أولاهما: أنه من رِوَايَة لَيْث بن أبي سُلَيم، وهو ضَعِيفٌ كما تَقَدَّم مِرَارًا. والثانية: الانْقِطَاعُ بَيْنَ مُجَاهِدٍ وعُمَرَ ﵁، فإنَّه لم يَسْمَعْ مِنْهُ، كما في المراسيل لابن أبي حاتم (ص: ٢٠٤)، وجامع التحصيل للعلائي (ص: ٢٧٣). (٢) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٢/ ٢٤٤)، وهُو قَوْلُ الحَسَن البَصْرِي أيضًا كَمَا في المصْدَرِ السَّالِفِ. (٣) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٢/ ٢٤٣)، ومن طريقه البيهقي في المعجم الكبير (٩/ ٢٦٨) عن أبي إِسْحَاق عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عن ابن مَسْعُودٍ ﵁ به. قال الهيثمي في المجمع (٢/ ٢٣٠): "رِجَاله ثقات". (٤) سَاقِطَةٌ منَ المَخْطُوطِ، والاسْتِدْرَاكُ مِنْ مَصْدَر التَّخْرِيج. (٥) حديث رقم: ٨٥١).