للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(الكَيْدُ): الْمَكْرُ، وَالكَيْدُ: الحَرْبُ، يُقَالُ: غَزَا فَلَمْ يَلْقَ كَيْدًا، وَكُلُّ شَيْءٍ عَالَجْتَهُ فَأَنْتَ تَكِيدُهُ.

وَقَوْلُهُ: (إِلَّا انْمَاعَ) انْمَاعَ: انْفَعَلَ؛ يَجُوزُ بِإِظْهَارِ النُّونِ، وَهُوَ كَذَا فِي الكِتَابِ، وَيَجُوزُ بِإِدْغَامِ النُّونِ فِي المِيمِ، وَتَكُونُ الْمِيمُ مُشَدَّدَةً، وَمَعْنَاهُ: ذَابَ، يُقَالُ: مَاعَ وَانْمَاعَ.

وَمَاعَ الْمَاءُ: جَرَى عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ.

وَمِنْ بَاب: آطَامِ المَدِينَةِ

* حَدِيثُ أُسَامَةَ : (أَشْرَفَ النَّبِيُّ عَلَى أُطُمٍ مِنْ آطَامِ المَدِينَةِ) (١).

قِيلَ: (الأُطُمُ) البِنَاء الْمُرْتَفِعُ، وَجَمْعُهُ آطَامٌ.

* وَفِي حَدِيثِ بِلَالٍ: (يُؤَذِّنُ عَلَى أُطُمٍ) (٢).

* وفي حَدِيثِ (حَتَّى تَوَارَتْ بِآطَامِ المَدِينَةِ) (٣)، يَعْنِي: أَبْنِيَتَهَا الْمُرْتَفِعَةِ.

وَمِنْ بَاب: لَا يَدْخُلُ الدَّجَّالُ المَدِينَةَ

* حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ (عَلَى أَنْقَابِ الْمَدِينَةِ مَلَائِكَةٌ) (٤).


(١) حديث (رقم: ١٨٧٨).
(٢) لم أقف عليه مسندا، والحديث ذكره ابن قتيبة في غريب الحديث (٢/ ٢٨٦)، والهروي في الغريبين (١/ ٨١)، وابن الأثير في النهاية في غريب الحديث (١/ ٥٤) ولفظه: (أَنَّه كَانَ يُؤذِّن عَلَى أُطُم في دَارِ حَفْصَة، يَرْقَى عَلَى ظَلِفَاتِ أَقْتَابٍ مُغرزة في الجِدَار).
(٣) أخرجه مسلم (رقم (٢٨٨٥) من حديث جابر
(٤) حديث (رقم: ١٨٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>