٧ - أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ الشَّيْبَانِيُّ الإِمَامُ (ت: ٢٤١ هـ) ﵀.
نَقَلَ عَنْهُ المُصَنِّفُ ﵀ كَثِيرًا مِنَ المَسَائِلِ وَالْأَقْوَالِ الْفِقْهِيَّةِ، وَقَدْ رَوَى أَصْحَابُ الإِمَامِ عَنْهُ مَسَائِلَ كَثِيرَةً، طُبع جُلُّهَا؛ كَمَسَائِلِ عَبْدِ اللَّهِ، وَالخَلَّالِ، وَمُهَنَّا، وَأَبِي الفَضْلِ صَالِحٍ، وَابْنِ هَانِيءٍ، وَأَبِي دَاوُدَ، وَحَرْبٍ الكِرْمَانِي، وَإِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ الكَوْسَجِ، وَإِسْمَاعِيلَ الشَّالَنْجِيِّ، وَغَيْرُهَا كَثِيرٌ ....
وَهَذِهِ المَسَائِلُ مُتَفاوِتَةٌ قِلَّةً وَكَثْرَةً، وَتَرْتِيبًا وَتَصْنِيفًا، وَتَقْدِيمًا وَتَأْخِيرًا، لَكِنَّ بَعْضَهَا مُصَدِّقٌ بَعْضًا، وَمُؤَكِّدٌ مَا فِيهِ مِنَ الاخْتِيَارَاتِ وَالتَّرْجِيحَاتِ.
وَنَقَلَ المُصَنِّفُ ﵀ عَنْهُ فِي مُنَاسَبَاتٍ كَثِيرَةٍ جِدًّا، مِنْهَا: (٢/ ٢٨٩ و ٣٠٣ و ٣٣٥)، و (٣/ ١٢ و ٣٧ و ٥٨)، و (٤/ ١٨ و ٣٨ و ١١٣).
وَلَمْ يُحَدِّدِ المُصَنِّفُ ﵀ أَيَّ هَذِهِ المَسَائِلِ اعْتَمَدَ، وَلِذَلِكَ اجْتَهَدْتُ فِي تَوْثِيقِ نُصُوصِهِ مِنْ أَحَدِهَا، مَعَ الأَخْذِ بِعَيْنِ الاعْتِبَارِ أَنَّ القَوْلَ الوَاحِدَ المَرْوِي عَنِ الإِمَامِ أَحْمَدَ قَدْ يَنْقُلُهُ أَكْثَرُ مِنْ صَاحِبٍ.
٨ - ابْنُ رَاهُويَه: إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الحَنْظَلِيُّ (ت: ٢٣٨ هـ) ﵀.
نَقَلَ المُصَنِّفُ ﵀ بَعْضَ مَسَائِلِ الفِقْهِ عَنِ ابْنِ رَاهُويَهِ فِي مُنَاسَبَاتٍ مِنْهَا: ٢/ ١٥٠ و ٣٧٦)، و (٣/ ٨٨ و ١٠٠ و ١٧٥)، و (٤/ ٣٨).
وَمَسَائِلُ ابْنِ رَاهُويَه فِي الفِقْهِ رَوَاهَا عَنْهُ إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ الكَوْسَجُ (ت: ٢٥١ هـ)، وَكَانَ مَنْصُورٌ سَأَلَ الإِمَامَيْنِ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ وَرَفِيقَ دَرْبِهِ الإِمَامَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute