للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَوْلُهُ: (فَرَصَّهُ) (١) أَيْ: فَضَغَطَهُ.

وَقَوْلُهُ: (بَهِيمَةً جَمْعَاءَ) (٢)، أَيْ: تَامَّةَ الأَعْضَاءِ، غَيْرَ نَاقِصَةِ الأَطْرَافِ، وَ (بَهِيمَةً) نَصْبُ مَفْعُولِ (تُنْتَجُ)، وَ (جَمْعَاءَ): نَعْتٌ لَهَا.

وَمِنْ بَابِ: إِذَا قَالَ المُشْرِكُ عِنْدَ المَوْتِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ

* فِيهِ حَدِيثُ الْمُسَيِّبِ بْنِ حَزَنٍ (٣).

قَوْلُهُ (أَيْ عَمِّ): (أَيْ): حَرْفُ نِدَاءٍ، (عَمِّ): مُنَادَى مُضَافٌ.

(كَلِمَةٌ أَشْهَدُ لَكَ بِهَا) (أَشْهَدُ لَكَ): فِي مَوْضِعِ نَصْبِ صِفَةٍ.

(آخِرَ مَا كَلَّمَهُمْ) نُصِبَ عَلَى الظَّرْفِ.

وَقَوْلُهُ: (وَيَعُودَانِ بِتِلْكَ المَقَالَةِ) أَيْ: يُكَرِّرَانِ قَوْلَهُمَا: أَتَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ.

وَمِنْ بَابِ: الجَرِيدَةِ عَلَى القَبْرِ

قَوْلُ نَافِعٍ: (كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَجْلِسُ عَلَى القُبُورِ) (٤)، إِنَّمَا ذَلِكَ لِضَرُورَةٍ بِحَيْثُ


(١) كذا ضَبَطَهُ الخَطَّابِيُّ في أعلام الحديث (١/ ٧٠٨)، وفي غريب الحديث (١/ ٦٣٤).
(٢) من حديث أبي هريرة (رقم: ١٣٥٨).
(٣) حديث (رقم: ١٣٦٠).
(٤) عَلَّقَهُ البُخَاري في هذا الموطن، وَوَصَلَه الطَّحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٥١٧) من طريق بُكَيْرِ بن عَبْدِ اللهِ الأَشَجّ أَنَّ نَافِعًا حَدَّثَهُ أَنَّ عبد الله بن عُمر به.
وينظر: تغليق التعليق لابن حجر (٢/ ٤٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>