للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العَرَبِ اللُّبُود، أَمَرَ بِالْاِقْتِصَارِ عَلَى [مَرَاكِبِ] (١) العَرَبِ.

قَالَ صَاحِبُ الْمُجْمَل (٢): الْمَيَاثِرُ ثِيَابٌ حُمْرٌ كَانَتْ مِنْ مَرَاكِبِ العَجَمِ، مَأْخُوذٌ مِنَ الوَثْرِ، يُقَالُ: فِرَاسٌ وَثِيرٌ، أَيْ: وَطِيءٌ.

قَالَ صَاحِبُ الغَرِيبَيْنِ (٣): فِي الحَدِيثِ: (نَهَى عَنْ مَيْثَرَةِ الْأُرْجُوَانِ) (٤)، هِيَ مِرْفَقَةٌ تُتَّخَذُ لِصِفَةِ السَّرْجِ، وَكَانُوا يُحَمِّرُونَهَا، وَالْأَرْجُوَانُ: صِبْغٌ أَحْمَرُ.

وَمِنْ بَابِ: بُرُودِ الحِبَرَةِ

الحِبَرَةُ: نَوْعٌ مِنَ الثِّيَابِ حَسَنَةٌ يُؤْتَى بِهَا مِنَ الْيَمَنِ.

* وَقَوْلُهُ: (سُجِّي) (٥)، أَيْ: غُطِّيَ.


(١) بياض في المخطوط، والمثبت من أعلام الحديث للخطابي (٣/ ٢١٤٦).
(٢) مجمل اللغة لابن فارس (ص: ٧٤٢).
(٣) كتاب الغريبين (٦/ ١٩٧٠).
(٤) أخرجه بهذا اللفظ: الترمذي (رقم: (٢٧٨٨) من طريق سَعِيد بن أبي عُرَوبة عن قتَادَة عن الحَسَن عن عمران بن حُصَين مرفوعا.
قال الترمذيُّ: "هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ من هذا الوجه".
وإسناده ضعيفٌ لعَنْعَنة الحسَن البَصْريِّ فيه، وسماعُهُ مِنْ عِمْران مختلف فيه، والأئمَّة المتقدِّمُون كيحيى القطَّان وابن المديني، والبُخَاري، وأبي حَاتم، والبَيْهَقي، وابنِ القَطَّان الفاسي على نَفْيِ سماعه منه. ينظر: المراسيل لابن أبي حاتم (ص ٣٨)، والمعرفة والتاريخ للفسوي (٢/ ٥٢)، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٣/ ٤١)، والسنن الكبرى للبيهقي (١٠/ ٧٠ - ٧١)، وبيان الوهم والإيهام (٢/ ٧٦).
وللحديث شواهدُ كثيرةٌ منها حديث البراء بن عازب، أخرجه البخاري (رقم: ٥٨٣٨)، ومسلم (رقم: ٢٠٦٦).
(٥) حديث (رقم: ٥٨١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>