قال المزي في تحفة الأشراف (٥/ ٢٣٠) وكَانَ في كِتابِ أبي القاسم - يعني ابن عساكر في كتاب الأطراف - محمَّد بنُ حُنين عن ابن عَبَّاس، وهو وَهم". وقال في تهذيب الكمال (٢٥/ ١٢٠ - ١٢١): "ومِن الأَوْهَام: وَهِم مُحمَّد بن حُنينٍ عن عبدِ الله بن عبَّاس ﵁، فَذكر الحديثَ، قَالَ: وعنه عَمْرو بنُ دينار، رَوَى لَه النَّسائي، هَكَذَا ذَكَرهُ صاحبُ الأَطْرافِ اعْتِمَادًا على مَا وَقَعَ في بعض النُّسَخ المتأَخِّرة، وهو خَطأ، والصَّوابُ: محمَّد بن جُبير، وهُو ابن مُطْعِم هَكذا وَقَع في الأُصولِ القَدِيمة من كتاب النَّسائي، وكَذَلِك هو في مُسند الإمام أَحْمَدَ وغَيْرِه، والله أعلم". وينظر: نصب الراية للزيلعي (٢/ ٤٣٨)، والتلخيص الحبير لابن حجر (٢/ ١٩٧). (١) سورة البقرة، الآية (١٨٧). (٢) حديث (رقم: ١٩١٥). (٣) سورة البقرة، الآية (١٨٧). (٤) حديث (رقم: ١٩١٦).